بعد الانفلات الامني الشديد الذي شهدته بغداد خاصة . عامة بدأت شخصيات عراقية بارزة بالتفكير الجدي لحل الازمة والخروج من رعب اقتتال طائفي وحرب اهلية وشيكة على الابواب بسبب التصعيد الاعلامي للخلاف بين السياسين المتنازعين والتفكير بالتخلص
من الوضع مزري اوصلتنا له سياسة رئيس الوزراء وحب التفرد بالسلطة لحزب الدعوة
حيث ادخلوا البلد بدوامة مخيفة,
ولكن معلومات من مصدر مقرب ان هناك اتفاق قد تم بين كل من كتلة (المواطن للحكيم )
وكتلة (الاحرار للصدر)
ونواب سنة من (العراقيةلعلاوي) (والعراقية العربية للمطلك)
بتشكيل ائتلاف حاكم لبغداد تضمن
اعطاء منصب رئاسة مجلس محافظة بغداد لقائمة (متحدون للنجيفي) ولكن اتصال هاتفي ورد من السيد المالكي للسيد الحكيم يعابته
معترضا قبوله منح السنة في بغداد هذا المنصب حيث يعتبرون هم منبع للارهاب ,ولكن اكد السيد الحكيم على ان السنة مكون مهم ويجب ان يكون لهم احد
المناصب الرئاسية الثلاث في بغداد..وشدد المالكي على وجوب
اعطاء الرئاسات الثلاث لمحافظة بغداد للشيعة فقط,مما يدل على ان المالكي اصبح زعيم طائفة لا زعيم للعراق
و سبق ان كشف مصدر كردي حول اتصالات وردت لرئيس الوزراء العراقي من قبل جو بايدن يشدد على فشلهم الامني واكد على ضرورة اعادة الهيكلة العسكرية والامنيه وتطهيرها من المليشيات,لتحقيق توازن داخل القوات
الامر الذي عمل عكسه المالكي باتخاذ سياسة تهميش الشركاء بابعاد السنة والموالين للسيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر
من مكونات الجيش والشرطة مما ادى الى تكوين جيش وقوات طائفية
بعد دمج مايفوق 125الف من منتسبي (حزب الله العراق) وعصائب اهل الحق
وميليشيات اخرى وقام باقصاء 520 سني برتب عسكرية عالية تحت ذريعة الاجتثاث
كل ذلك تمهيدا لتفرد حزب الدعوة بالسلطة الامر الذي عانى منه العراقيين حتى زمن قريب
,من جهة اخرى تبني الحكومة الدفاع عن النظام الاسدي بارسال مقاتلين الامر الذي رفضه السيد الصدر وامتنع عن ارسال مقاتلين من جيش المهدي
كل هذه التخبطات دفعت الوطنين الساعين للتهدئة فعلا مباركة مبادرة السيد الحكيم للخروج من الازمة .
الصورة لوثيقة سابقة عن دمج الميليشيات اللانظامية مع الجيش النظامي الامر الذي جعل السجون تكتض بالمعتقلين منهم من لم يصله الدور للتحقيق معه لسنوات !! والقسم الاخر لاقى مصرعه جراء التعذيب دون وجود رقيب .