17 نوفمبر، 2024 10:29 م
Search
Close this search box.

مرعوب

ولا يعرف مصدر رعبه
ونسى ان الرعب مجلوب ذاتي
افرازات التكذيب ونكران حقيقة الكون الموضوعيه
الاعتداء والطغيان بغير الحق
قاعدة … و قذف في قلوبهم الرعب

يخربون بيوتهم بايديهم فاعتبروا يااولي الابصار
وامريكا تخرب بيتها كما خربت بيت العراق
والله لا يحب الظالمين
فنحن لا نعيش في عالم مفلوت
مقادير صارمه و لكل حدث موعده
والله يقول لرسوله .. لاتعجل عليهم انما نعد لهم عدا
ولا يخفى على ربك شئ في الارض ولا في السماء
الميزان ! وتحذيرة ان لا تطغوا في الميزان
التخطيط طويل الامد
والتصحيح على الاخره مبناه
والكافر بالاخره ليس مقصود كلامنا
فنحن نتحدث مع الذين يخشون ربهم بالغيب
الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع
ولسان حالهم يقول ما خلقت هذا باطلا سبحانك
الذين يشهدون وعلى ربهم يتوكلون
ويعلمون ان الله هو الحق المبين
 وانه لن يفلت من حساب ربك احدا
وان الظفر بالصبر مرهون
والله اعرف بمواعيده
وفهمها نوح وقال .. ما ينفعكم نصحي ان اراد الله ان يغويكم
فجيعة من نسى فعل الله في اللعبة البشريه
وضربات الله في كل مكان باديه
والبشر ادواته
هكذا نذيق بعضهم بئس بعض
والاشارة محطوطة لمن يريد ان يفقه
فكل اشارات ربك للفقه والاعتبار
وما دعاك لتسير في الارض … عبث !
و لا ان تنظر في السماء … اعتباط !
فمتى يتفطن الانسان الى احترام قوانين ربه.      

[email protected]

أحدث المقالات