لَئِن يجمع الخلق على الحقّ وهو الشّارع الأقدس؛ فتأريخ 25 تشرين الأوَّل مُقدَّس، ولَئِن اُمّ الدُّنيا مصر هِبة النيل وهَبَّة ثورة 25 كانون الثاني يناير 2011م المغدورة؛ ومَن لَم يشكر المخلوق؛ غريب وشهيد ونبي، لا يشكر الخالق.
في بَدء رواية الكاتبة البلجيكيّة Amélie Nothomb بالفرنسيّة بعُنوان “ ظمأ Soif ”، كانت كلمة السَّيّد المسيح: “ كُنتُ دائماً على يقين أنهم سيحكمونَ عليَّ بالموت ”، يروي آخر ساعاته قبل أن يُصلب. سيّدة مِن قومه عليه السَّلام بخلاف البديعة Amélie، جاهلة بلُغتِها العربيّة وبإملاء عُنوان “ ظمأ ”، في مجموعتها المنشورة، أوردت فيها مُفردة “ ظمأ ” خطأ بحرف الضّاد ض!.. جاهلٌ صاحب موقع إلكتروني، سمحَ بتصدّر نشر مجموعتها في تسلسل تحديث موقعه وجعلها مَرجِعيّة نشر وعرقلة نشر تشرين !. تنطَّعت بنافل إيميل: “هههه !”.. ، بلُغتها الرَّكيكة المصنوعة بما معناه بالآية الكريمة “.. وَمَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ !”..
فلْيتعظ شباب تشرين أبُ الدُّنيا وأرض بَدء التأريخ العراق الرَّحِم الرَّحيم الاُمّ الولّادة وحبلها السّرّيّ موصول بالشّارع الأقدس وبالشّارع، وبصرخة النّاحية المُقدَّسة، المولود المُنتظَر المُعتبر المُتعِظ مِن اُحبولَة إعادة تدوير وإنتاج الدّكتاتوريّة بمسخ السّيسي الَّذي عدَّلَ الدّستور لبقاء تسلّط انقلابه العسكريّ اثنتا عشر عاماً إضافةً على 6 عقود العسكرتاريا على أثر تساقط أوراق بيان طائرات الفريق «بكر صدقي» الصَّفراء في مِثل هذه الأيّام الخريفيّة 29 تشرين الأوَّل 1936م، على أهالي العاصمة بغداد بصِفتِه “قائد القوّة الوطنيّة الإصلاحيّة”، مُخاطِباً “أبناء الشَّعب المُخلصين” لمُؤازرته في مُطالبته الملك غازي بإقالة حكومة ياسين الهاشمي، وإسنادها إلى مُرشحه حِكمت سُليمان، وأشفعَ ذلك بإبلاغ الملك أن عدم الاستجابة يدفعه لتنفيذ ما يُريد بالسّلاح. ومع أوَّل قنبلة، صدرت الإرادة الملكيّة بالقبول، النَّكر «أحمد حسن بكر» سبب بلاء خائِنه «صدّام»، فجَّرَ أيضاً قنبلة على القصر الجُّمهوري!. في السّودان والجّزائر وليبيا واليمن وسوريا سيناريوهات مُتشابهات.
إدارة “جامع الرَّحمن” في مِنطقة المنصور ببغداد، أمس الجُّمُعة (18 تشرين الأول 2019م)، تردّ على اتهام ديوان الوقف الشّيعي، بافتتاح مراكز مساج وصالون للتجميل داخل الجامع: هذا ما يدفع إلى التظاهر!، “ إن ديوان الوقف الشّيعي اصدر بياناً حول وضع جامع الرَّحمن في المنصور ببغداد والتحضير لاستثماره تجاريّاً، وقد تضمَّن البيان معلومات مغلوطة وأكاذيب لإ يليق صدورها مِن مُؤسَّسة تمثل الجّهة الدِّينيّة في الحكومة ووظيفتها صيانة الاًوقاف الشَّرعيّة ومُراعاة الأحكام الدِّينيّة فيها. نحن إذ نُدين هذا التصرّف نثبت حقنا في مُقاضاته لتعمّده التسقيط والتشويه بأوهام لا وجود لها”. البيان سجَّلَ تسع نقاط فيما يلي نصها: إن ما ادعاه البيان من وجود صالون تجميل ومراكز مساج على ارض الجامع كذب محض والموقع مفتوح لأي زائر أو مصلي ليطلّع على ذلك، فليس الجامع في زوايا مظلمة حتى تنسب اليه هذه المعلومات الكاذبة. إن الجامع بإدارة مؤسسة الرحمن الاسلامية التي لها تولية شرعية من المرجعية الدينية الرشيدة التي حفظ ابناءها المسجد في أحلك الظروف منذ عام 2003، وقدّمت دماءاً زكية خصوصاً في فترة الإرهاب عام 2006-2007 وفي منطقة محاطة بخلايا الإرهاب وظل نداء الحق يصدح من مكبرات الصوت في تلك الفترة المظلمة، وان من اوضح الأحكام الشرعية عدم جواز التصرف في الوقف الا بمراجعة المتولي الشرعي، علماً بأن التولية الشرعية مثبتة في ديوان الوقف الشيعي ووردت الإشارة اليها في كتبه الرسمية ومنها الكتاب الصادر من مكتب رئيس الديوان بالعدد/ 170 وتاريخ 8-4-2007 والموجّه إلى الإمانة العامة لمجلس الوزراء وبتوقيع رئيس الديوان صالح الحيدري. إن المرجعية الدينية هي من أمرت بتسجيل الجامع لدى ديوان الوقف الشيعي وسعى ابناؤها في ذلك حتى تم التسجيل ليكون وقفاً عاماً ليس ملكا ً لجهة، فهل من الوفاء وحفظ الامانة وجزاء الإحسان تصرف الديوان ويعرض ارض الجامع لمن هب ودبّ دون ان يراجع المتولي الشرعي؟ لقد انفقت الإدارة الشرعية للجامع مئات ملايين الدنانير على إكمال قاعات الصلاة وتهيئتها وتجهيزها لإقامة صلاة الجمعة والشعائر الدينية ودفع رواتب الإداريين والعاملين والحرس ولم ينفق ديوان الوقف الشيعي فلساً واحدا على شؤون الجامع فما مسوّغ استبداده بالتصرف فيه؟ لقد عرضت الإدارة الشرعية للجامع مراراً على الإدارات المتعاقبة لديوان الوقف الشيعي إكمال إعمار الجامع وإنشاء مراكز ومؤسسات دينية وعلمية وفكرية وخدمية تُبرز الوجه الحضاري لهذا المَعلَم الذي يتوسط العاصمة في أرقى مواقعها ليكون واجهة تليق بالمدينة التي كانت عاصمة الدنيا عدة قرون وعلى هذا الأساس رفضت الإدارة السابقة للديوان إقامة أي مشروع غير ذلك، كما في الكتاب ذي العدد/ 26449 بتاريخ 14-9-2005 والذي يرفض بيع مساحة 40 دونم منه لإنشاء بناية للبنك المركزي ويدعوهم إلى إقامتها في مطار المثنى. لقد عرضت الإدارة الشرعية للجامع على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تشكيل لجنة مشتركة من الإدارة الشرعية للجامع ومن المؤسسات الحكومية المعنية (رئاسة الوزراء، ديوان الوقف الشيعي، الهيأة الوطنية للاستثمار، أمانة بغداد، وزارة الإسكان والتعمير) للنظر في أمر الجامع والأراضي التابعة له، فمثل هذا المشروع الضخم لايمكن لشخص واحد أو جهة واحدة أن تتصرف فيه وتعرضه في سوق الصفقات المشبوهة. لقد كانت إدارة المسجد منفتحة ومرحبّة بأي جهة حكومية من ديوان الوقف أو غيره للاطلاع على مرافق الجامع وجمع البيانات التي يطلبونها. لا تريد الإدارة الشرعية للجامع أن تدخل في مهاترات كلامية مع الديوان ولا يليق بها الهبوط إلى مستوى البيان، أما الجهة السياسية التي اتهمها هي مسؤولة عن الرد ونحن أجبنا باختصار عمّا يتعلّق بنا. إن مثل هذه التصرفات الاستفزازية التي لا مبرر لها تدفع بالمواطنين للمشاركة في التظاهرات احتجاجاً على الإهانة وثأرا للكرامة. للرّابطين أدناه صلة:
https://www.youtube.com/watch?v=FnWNdNIoCK0
https://www.youtube.com/watch?v=IZfZBzvee2g
الحفلة الراقصة في مؤسسة الكوثر التابعة للسيّد السيستاني ـ العاصمة الهولندية لاهاي
مقطع من الحلقة 106 من برنامج الكتاب الناطق الشيخ الغزي قناة القمر الفضائية 11641 افقي 27500 5/6 نايل سات البث المباشر على الانترنيت على الرابط التالي : http://www.zahraun.com/arb/index.php/…
www.youtube.com
https://www.youtube.com/watch?v=sgN7GciX7ZE
http://alnoor.se/article.asp?id=357937
https://kitabat.com/2019/09/29/في-الكوتِ-شب-شاب/
وثورة شباب التشرينين تستبعد برهم- برزاني؛ خاصّةً مِن الخوض في الدّستور والمناطق الَّتي تجاوزَ عليها المُبتزّ برزاني. ثورة شباب التشرينين في ذكرى أربعينيّة سيّد شباب أهل الجَّنّة الحُسين السّبط الثّائِر تستبعد برهم- برزاني؛ خاصّةً مِن الخوض في ضحضاض الدّستور وحاميه الزّور برهم صالح وخصمه المُتصيّد بالماء العكر الآسن مُستنقع إثم استمناء استفتاء انفصال شَماليّ العراق المُدان المعزول دوليّاً السَّبعينيّ برزاني العدوّ عديم الولاء لعراق التآخي التأريخيّ مُترصّد دوائِر السّوء ينقّ مُتكامِن مُتمسكن حتى يتمكّن (باستعمال مطيّة طروادة لَـلَّذي بدموعِه وهو بلا رقبة شبيه التمساح The Crocodile (اُقصوصة دستيوفسكي) أو ضّفدع أبُ 77 خريفا موديل تجميع وشدّ باصات دگ النجف المُتخشّب عادل عبدالمهدي)، وشريكه في الاستفتاء برهم صالح خاصّةً مِن المناطق الَّتي تجاوزَ عليها قبل تشرين الأوَّل 2017م المجيد. يكفي أنَّ العراق العريق خسرَ عضوية مجلس حقوق الإنسان بسبب احتجاجات تشرين الأخيرة لصالح دولة مغمورة !. مَن لا رحمة في قلبه لا إيمان له، ظهير لمحاكم التفتيش الدّاعشيّة الرّهبانيّة الإرهابيّة. برهم صالح يكتم ويعلَم مَن قاتل ساحة التحرير لاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ (سورَةُ البقرة 283). عادل عبدالمهدي تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (سورَةُ يُوسُف 95)، ماضيَّتكَ التروتسكيّة ماقبل قَرن انقلاب البلشفيّة اللّينينيّة عام 1917م ترغب في الصّين وترغب عن مِثل صفقة شِركة طائرات Sikorsky Aircraft الأميركيّة!. ذات احتجاجات تشرين في وطنِكَ الاُمّ؛ إذ أعلنت المُديريّة العامّة لِقوى الأمن الدّاخلي اللّبناني، فجر امس الجُّمُعة: “إن حُرّيّة التعبير مُقدَّسة، يكفلها الدّستور لكن هل يُبرّر ذلك الاعتداء على الأملاك العامّة والخاصَّة؟ هل تسمح بالاعتداء على قوى الأمن الدّاخلي الَّذين سقط مِنهم 40 جريحاً حتى الآن”. وجهكَ الصَّفيق لتضليل العالَم سعادة السَّفير، لا سفير سوريا لدى مصر الدّكتور سامي الدّروبي، رائد ترجمة أدب دار التّقدُّم، سيرتكَ الأبُ المخمور المُتهتك في The Brothers Karamazov، مُموّهاً بألوان شخصيّات كالسَّجين، وThe Gambler (مُقامر دستيوفسكي) المَدين، يكذب على صندوق لجنة الاُدباء مِن أجل قرض حسَن، ويحمل زوجته على ببع ما تملك؛ لا يُبقي عليها سوى ثوبها الأخير. محاكم التفتيش الدّاعشيّة الإرهابيّة تتوعَّد إيقاع Rhythm ثورة التشرينين..
كورس صيارفة الصّاية والسّرماية “الجَّنطة العذريّة السَّرمُهر”: حذارِ مِن امتناع المُفتشين العموميين عن تنفيذ قانون إلغاء مكاتبهم بحُجَّة تغيير الحكومة بعد تظاهرات تشرين الثاني بحسب ادعائهم؛ فيُماطلون في تسليم الملفات وباشروا بافتتاح سوق بيعها وبإتلاف الكثير مِن الوثائق الخطيرة للتغطية على جرائم فساد وسرقات للمال العام، ومُطالَبة هيأة النزاهة والادعاء العام بالإسراع في وضع اليد على ما تبقى مِن هذه الملفات قبل اختفائها.أعلنَ المجلس الأعلى لمُكافحة الفساد إحالة عددٍ هام مِن قضايا الفساد إلى القضاء تتعلق بتسعةٍ مِن كبار المسؤولين “بعد تعزيزها بالأدلة واستكمال الإجراءات الاُصوليّة”. وأن التهم تتعلق بوزيرين ووكيلي وزارة سابقين بوزارات الصّناعة والمعادن والنقل والتعليم العالي والصّحة، ومُوظَّف سابق بدرجة وزير، وأربعة مُحافظين سابقين في بابل وكركوك ونينوى وصلاح الدِّين، دون الكشف عن أسمائهم. ثمَّ أمس الخميس (17 تشرين الاوَّل 2019م)، وجَّه النائب عن تحالف سائرون «ماجد الوائليّ» في تغريدة عبر حسابه بـtwitter، سؤالاً إلى رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي عن مصير المسؤولين التسعة “ الفاسدين “ أين قائمتك المُكوَّنة مِن 9 شخصيّات فاسدة مِن كبار المسؤولين؟”. أنهم “ربما هربوا الآن. أعلنت عنها مُنذ أيّام، وأعتقد توفر لهم بسبب الإعلان المُسبق وتأخر التنفيذ، الوقت الكافي للهروب أو التساوم أو تهريب الأموال، أن تنفيذ مِثل تلك الإجراءات في هذه الملفات استباقي وصارم وليس كما يحصل”. وقد رفع احد المُتظاهرين، دعوى قضائيّة على رئيس الوزراء والقائد العام للقوّات المُسلحة «عادل عبدالمهدي». وطالب المُتظاهر بحسب وثيقة، باتخاذ الاجراءات القانونيّة بحقّ عبدالمهدي وتوقيفه. وذلك بعد تعرّض المُواطن للإصابة بطلق ناريّ في قدمه اليُسرى، بنيران القوّات الامنيّة اثناء تفريقها المُتظاهرين خلال الاحتجاجات الاخيرة. واصدرت تنسيقيّة التظاهرات السّلميّة الشَّبابيّة في العراق، امس الخميس عشيّة الجُّمُعة، بياناً اعلنت فيه بيان‘ إلى أبناء شعبنا العراقي العظيم، إلى أحرار شبابنا الغيارى الَّذين رفضوا أن يستمرّ الظُّلم والفساد في ظِل نظام فوضويّ تقوده حيتان الفساد وعصابات النَّهب والتأمر، لقد برهن التأريخ أن الجَّماهير أقوى مِن الطُّغاة وأن الشَّعب هو ألآمر والناهي في بلاد الحضارات والمُقدّسات. لقد بدأتم بتظاهراتكُم السّابقة الَّتي انطلقت في 1/10 / 2019 وكانت بُركان غضب بوجه الفاسدين والطّامعين بثروات البلاد، وبهذا فقد أصبحنا قادرون على إزالة هذا النظام الجّاثم على صدر العراق مُنذ عَقد ونصف العقد: ولكننا قرَّرنا:
اعطائهم فرصة ‘ لاجراء تعديلاً دستوريّاً يتضمَّن التالي، أ- دمج رئاسة الوزراء مع الجُّمهوريّة، ب- إنتخاب رئيس الجُّمهوريّة مِن قِبل الشَّعب مُباشرةً، ج- تحديد دورة أعضاء مجلس النوّاب إلى دورتين فقط وبأثر رجعي، د- إلغاء مجالس المُحافظات ومنح صلاحيّة أختيار المُحافظين إلى رئيس الجُّمهوريّة، هـ- مُحاكمة الفاسدين عبر وسائل الإعلام واسترجاع ما سرقوه مِن ثروات الشَّعب. في نقطة ثانية للبيان،‘ في حال عدم الاستجابة للمطالب أعلاه ‘ فيكون موعد التظاهرات الكُبرى’.
http://www.almothaqaf.com/a/aqlam2019/940558