في احدى معارك الشرف خلال الحرب العراقية الإيرانية بزمن المقاتل اللواء الركن محمود شكر شاهين مدير الاستخبارات العسكرية العامة، كان وفيق برتبة رائد ركن ( ويشغل منصب مدير شعبة ايران ) ايران التي يمتدحها الانً
أخفقت شعبة ايران بمعرفة نوايا العدو الإيراني بأحد تقاريرها الاستخبارية المرفوعة المعاونية الثانية التي يتبعها وكان يحرص على ان يكتب تلك التقارير بخط يده بعد جمع المعلومات من الضباط الاختصاص والمصادر لرفعها المدير العام) وبعد سماعه عن غضب الرئيس جراء الإخفاق المعلوماتي مزق وفيق التقرير الذي كتبه بيده وجمع نسخ المعلومات الواردة من المصادر الاستخبارية ليتبرأ منها امام المدير العام ، وقدم اجازة بعيادة طبيه لمستوصف المديرية بتأريخ قديم لإصابته بأسهال مزمن !
فقد أصيب بالإسهال جراء الخوف من توبيخ المدير العام
تذكرت هذه القصة خلال فترة تظاهرات شباب العراق العظيم حيث أصيب وفيق السامرائي وصفحته الخاصة على الفيس بوك التي يتفاخر بها بشلل تام وتخبط لا يعرفه عن وفيق الا من عمل قريبا منه لسنوات
فقد كان يخفي صفحته الشخصيه لساعات ويعاود نشرها من جديد لمرات عدة ولم ينطلق لسانه المومس الا بعد ان ظهر سيده فالح الفياض مهددا ومتوعدا المتظاهرين الشجعان بسحقهم حفاظا على عصابة المنطقة الخضراء
بعد تصريح الفياض كتب وفيق على صفحته مؤيدا لكلام الفياض مشيدا بسيده ( قيس الخزعلي )الذي وصفه بأنه استبق الاحداث استخباريًا ونبه على حصولها قبل اشهر! واتهم وفيق شباب العراق بالعمالة لدول الخليج واصفا التظاهرات بأنها تدار من قبل ( مقر مسيطر سري ) !
انبرى له متابعيه من المغرر بهم ممن لا يعرفون تأريخه وأساليبه بالسب والشتم واللعن بعد ان اكشفوا حقيقته المعروفة لنا جميعًا ، من انه احد أبواق الحكومة مقابل راتبه كمستشار سابق لجلال الطلباني ومرتزق للمالكي حيث المتتبع لمقالاته يجدها تغيرت بين زمنين مقابل ١٠ الاف دولار شهريا تحول له الىً عاصمته لندن !
ولقرب موعد التظاهرات التي دعى لها شباب العراق يوم ٢٥/١٠/٢٠١٩ نشر وفيق على صفحته خبر توقف عن الكتابة لتدهور حالته الصحية ! مما اضحكني كثيرا لانه لايزال يستخدم ذات الأساليب القديمة التي يعرفها عنه ضباط المديرية بالهروب والاختفاء لحين زوال الأسباب وسيعود بعد التظاهرات ليشكر المغرر بهم ويفرحهم بخبر تحسن حالته الصحية
فما اشبه اليوم بالبارحة.