لايختلف اثنان الا اذا كانا معاندين ان الذي نراه كل يوم على مواقع التواصل (النعمة التي صارت نقمة على العرب) كما هو النفط من قبل ، من ناحية تعرية مجتمعاتهم واظهار الكثير من العقد النفسية والاخلاقية والسياسبة والعيوب الخطيرة من انتحال الصفة بين الجنسين الى تشبه الرجال بالنساء الى اظهار الشهوات والرغبات الشاذة التي كنا نتبجح على الغربيين بخلونا منها حتى رأيت اهل الغرب ينبذونني لكثرة مارأوا من الشذوذ والتقرد والانسلاخ من الأصل والحيرة في الانتماء والنفاق مع السياسيين فيذمونهم في موقع ويتملقون لهم في موقع آخر ..الى التحاسد البغيض الى ظهور الدجالين والكذابين والنصابين الى التزلف للنساء (المزيفات اصلا) الى التقرب للرجال (المزيفين اصلا) بحكم ماتعطي بعض وسائل التواصل من امكانية التخفي والانتحال ..هل تريد ان تجادلني ؟ طيب اذهب الى مواقع التواصل ذات البث الفديوي المباشر وهي بالعشرات ستجد كالاتي : بلاد الحجاز ونجد والعراق بالمرتبتين الاوليتين على العالم ثم الهند وامريكا والبرازيل وبقيةًدول الخليج ..اسمع مني : اذا علمت ان الهند مليار نسمة والعراق والخليج مجتمعين اقل من 100 مليون فستعرف حجم المصيبة التي يتبوأ بها العراق (الخارج من التصنيف العالمي في كل شيء) المركز الاول في التواصل الفديوي المخزي..عبر العالم واغلبهم نساء واغلب الرجال شاذين وكل المواضيع المتداولة مخزية ..وكذا في المواقع النشرية ،البوستات منافقه في الاغلب مسروقة ،مزيفة ..يقولون مالايفعلون ..ندعي الفضيلة ولانفعل منها شيء..الكل رافض لما يجري والكل ينتقد ؟ من الجاني اذن ومن المقصر؟ الكل يذم الحرام ويدعو للصلاح والصلاة واحترام الجار وينهى عن الغيبة ويحث على ايتاء الحقوق ..من الظالم اذن ؟ كل مطبل لمسؤول يقول انه انجز كذا وبنى وعمر ..من الفاسد اذن؟ واين هذا البناء !؟ثم هذا الابتذال في التصوير والانفتاح المخزي الذي زاد عن الحد وبلغ المدى ..ثم السرقات وادعاء الابداع ..ثم الترويج للسراق والباسهم ثوب الوطنية ثم ثم ثم …وسائل ومواقع التواصل أخزتنا وعرتنا ولابد من وقفة ومراجعة والا ….الله الساتر..