في خطوة وطنية صادقة جاءت في قرار السيدة هيفاء الامين والتي قالت فيه …
بالنظر لأن لها راتباً تقاعدياً من وزارة التجارة / الشركة العامة للمواد الغذائية في الناصرية وأن لها راتباً في السويد لأنها من حمَلَة الجنسيات المزدوجة وأن أولادها لهم رواتباً ومناصباً في دولة السويد وأن أحدهم هو ضابطاً في السويد ولهم رواتبهم وأنها قد إستوفت جميع إمتيازاتها الكبيرة ومكافآت العائدين والمُهاجرين طيلة سنوات غيابها عن العراق علاوة على خدمتها الجهادية التي إستحقت عليها الكثير جرّاء نضالها ومقارعتها لنظام صدام حسين والتي ساهمت في إسقاطه وتحرير العراق من دكتاتوريته وأنها مستقرة في بلدها السويد وتمتلك السكن المريح وكافة متطلبات الحياة … وبالمقابل فان الكثير من العراقيين لايستلمون حتى مئة الف دينار في الشهر وقسم منهم يعيش على المزابل.
لذا فانها تعلن تنازلها عن راتبها في البرلمان وجميع إمتيازاتها التي تحصل عليها من البرلمان لصالح فقراء العراقيين لانها في غنى عنه ولكي تثبت لهم أصالة مبادئها وروحها الاشتراكية وصدقها ووفاءها لهم وإخلاصها لشعبها وتضحيتها من أجله والذي سارع في إنتخابها فكان إنتخابه لها في محله الصحيح سيّما أن أبناء الشعب العراقي قدّموا ولازالوا يُقدمون دماءهم الزكية فكيف بها لاتٌقدم بعض المال من أجلهم.
وأضافت انها تطالب جميع البرلمانيين الشرفاء من السير على هدى خطواتها إيمانا منها أن الشعب العراقي جدير بالوفاء والتضحية والايثار لأجله وأنه يستحق الكثير …