ما ان اقترب شهر رمضان المبارك من بداياتة واخذ المواطنون يالتحضير لهذا الشهر الكريم حتى بداء التجار اصحاب المواد الغذائية برفع اسعار المواد واستغلال زيادة الطلب على تلك المواد المطلوبة على مائدة هذا الشهر العظيم بنسب تجاوزت في بعض المواد الاربعين بالمأئة من قيمتها الحقيقية وهذا سينعكس على اصحاب الدخول المحدودة بسبب هذا الغلاء الفاحش فالتجار لم يستوردوا هذة المواد باسعار اغلى من السعر قبل ايام ولكن طمعهم وجشعهم باستغلال هذا الطلب المتزايد على المواد متناسين الانسانية والرحمة ومتناسين هموم ابناء بلدهم وكرامة هذا الشهر الفضيل الذي فضلة الله سبحانة وتعالى على باقي الشهورباعتبارة شهر الكرم والضيافة اضافة الى دور وزارة التجارة الركيك والمخجل بالحد من هذا التجاوز من قبل التجار باستغلال اي فرصة تسنح لهم بهذا الاستغلال وهذا بفضل ومباركة وزارة التجارة فالاولى بوزارة التجارة بدل ان تطلق التصريحات بانها ستقوم بتوزيع حصة اضافية خلال شهر رمضان ان تبداء فعلا باتخاذ هذا الاجراء قبل حلول الشهر لاان يتم بعد فوات الاوان وهذا ما عودتنا علية وزارة التجارة في اكثر المناسبات فرغم قرب ايام هذا اشهر الفضيل لم تحرك وزارة التجارة ساكنا لغرض كبح جموح هولاء الحيتان الذين يحاولون استغلال المواطن ابشع استغلال فالذي نرجوه من وزارة التجارة ان تبادر وباسرع وقت الى توزيع حصة رمضان على المواطن لغرض السيطرة على اسعار هذة المواد كون ذلك سيؤدي الى استقرار السوق والحد من جشع التجار كذلك لزاما على الدولة عليها ان تتدخل وتحمي المستهلك البسيط من الاستغلال فهي يجب ان تحاسب وبشدة كل من يستغل اي ظرف يؤثر على المواطن فهي الحامية له .