حين استلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي د قصي السهيل وعد بتحقيق الاصلاحات في جسد الوزارة ومحاربة الفساد وضرب مافيا وعصابات الكليات الاهلية وبحجة مقربين من دولة القانون ومن رئيس الوزراء الاسبق المالكي مثل ما حصل في كلية التراث وغيرها العشرات . خلال تسلمه المهام قال عازمون على مراجعة استراتيجية التعليم في العراق وتوفير المناخات الداعمة لتطويره. قام السهيل بعدة اجراءات منها فصل الدوام الصباحي عن المسائي حتى يتسنى للكفاءات العلمية غير الموظفين من الشباب ممارسة التدريس بشكل رسمي خاصة في الكليات الاهلية المعترف بها وهناك ملف العقود ومنازل التدريسين ودائرة الدارسات والبعثات وملفات كثيرة اخرى . كان هناك مئات الدرجات الخاصة من نواب وزراء وكلاء للوزراء ، مدراء عامون وغيرهم يحصلون على شهادات الدكتوراه ويتم المعادلة داخل وزارة التعليم وهم جالسين في بغداد يدفعون الرشاوي وغيرهم يراجع ويتصل وتأتي الشهادة” مسلفنة” وتلك افرازات الماضي وفي عهد الوزير السابق عبد الرزاق العيسى وهذا الخراب والدمار بعينه للبلاد والعباد ، اهتم الوزير كثيرا بالتفوق العلمي من خلال لقاء الطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم من خلال زيارتهم خارج البلاد وداخل الجامعات العراقية ، هناك تعاون واتفاق مع كبرى الجامعات الدولية من اجل تبادل الخبرة والتعاون بشتى المجالات الدراسية خاصة في الدول المتقدمة ، هناك تنسيق وبرامج عمل مشترك بمتابعة شخصية من السهيل وخاصة مع ممثلي تلك المنظمات الدولية والدول المانحة وذلك لمتابعة ما يتخذ من خطواتٍ تنفيذية بهذا الصدد.، . تغيرات اصلاحية قام بها السيد الوزير بتغيير رؤساء الجامعات والكليات وتحريك المياه الراكدة وزج الدماء وعدم العمل وفق الامزجة والاهواء والتكتل بسبب بقائهم في مناصبهم لعدة سنين طويلة . وهناك التفاتة جديدة من شخص الوزير بتعين 1600 من حملة الشهادات العليا والطلبة الاوائل بكل شفافية ونزاهة وحسب الاستحقاق وقد استفاد من هذه الخطوات عشرات المعتصمين والمتظاهرين من الذين تعرضوا الى الاذى والمضايقات والرش بخراطيم الماء الحار. نتمنى الالتفات الى طلبات المواطنين من قبل شخص السيد الوزير السهيل هناك عشرات المراجعين الى مقر وزارة التعليم يرمون مقابلة السيد السهيل لكي تحسهم قضاياهم وهناك بعض المتعلقات يجب ان يبت فيها السيد الوزير نفسه وتحتاج تلك المعاملات الى موافقة خاصة واستثناء وترقين القيد وقبول في الكليات وغير ذلك ، يناشدون هؤلاء المواطنين معالي الوزير حتى يتمكنوا من اختصار بعد المكان والزمان خاصة ان بداية الدوام الرسمي هي على الابواب ،ونرى ان السيد السهيل اهلا لهذه المسؤولية وهذه المهمة وحل تلك المتعلقات وهذا ديدن الرجال الاوفياء لشعبهم ووطنهم اسوة بحل مشاكل التعينات واجراء الاصلاحات الادارية ومحاربة الفساد .
