23 نوفمبر، 2024 7:36 ص
Search
Close this search box.

الحكومة العراقية تقتل المتظاهرون وتمشي في جنازتهم ؟

الحكومة العراقية تقتل المتظاهرون وتمشي في جنازتهم ؟

مظاهرات في العراق ضد البطالة والفساد، وهدر المال والمطالبة بالإصلاحات الحقيقية ، ونتمنى ان تحقق الاهداف وايصال الرسالة الى من يهمه الامر . وقد ادانت المرجعية الدينية العليا قتل المتظاهرون واشارت الى فرق الموت والقناصة الذي يجهل الشعب الى من يتبعون هؤلاء القناصة والقوات الامنية التي ضربت المتظاهرون وحملت المرجعية المسؤولية الكاملة للحكومة عما يجري من اوضاع مزرية وعدم وجود الاصلاحات الحقيقية على مدى الدورات الانتخابية والمرجعية تقف مع الشعب ولا تتحيز الى اي جهة سياسية منذ زمن التغيير . ضربت الحكومة المتظاهرون السلميون ، بكل قسوة وبقوة نارية مفرطة ولا نعلم لماذا هذا التوجه الذي بطش بالمتظاهرين وحتى وصل الى حد القنص بحجة انهم بعثيون ومندسون ومشاغبون ولديهم مؤامرة ضد الوطن وقد ارعب هؤلاء الشهداء الدولة والحكومة والثورة السلمية قادمه لا محال والتغيير قريب جدا ان شاء الله حتى يتزامن مع ثورة الامام الحسين عليه السلام ؟!. المشكلة ان عبد المهدي رئيس الوزراء خرج عن صمته ووصف المتظاهرين بالأبطال والشهداء والمضحين ويستحقون التكريم ودعا الله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ، ودان هذا القتل وحرق المؤسسات الحكومية واعلان الحداد على مدى ثلاثة ايام في البلاد . تلك الافعال والاقوال تذكرنا بالمثل الشعبي المشهور وهو ا كبر مشهد تراجيدي يطبق على الحكومة المثل الشهير ” يقتل القتيل ويمشى فى جنازته “. كل العالم غير راضي عن قمع التظاهرات السلمية و الجماهير لديهم مطالب مشروعة وينادي بها منذ عدة عقود طويلة . دعت الأمم المتحدة إلى وضع حد للعنف الذي اجتاح العراق خلال الأيام الماضية. وقالت جانين هينس بلاشارت، ممثلة أنطونيو غوتيريش الخاصة في العراق ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إنه المسؤولين عن الخسائر الفادحة في الأرواح يجب أن يمثلوا أمام العدالة. وقد تجددت المظاهرات في أنحاء مختلفة من البلاد في تحد واضح لقوات الأمن، بينما هوجمت مكاتب بعض القنوات . وتفيد الأنباء الواردة من هناك بأن حصيلة القتلى قد اقتربت من مائة شهيد وعشرات الجرحى الثورة السلمية قادمة ولحين انتهاء الزيارة الميلو نية لأربعينه الامام الثائر الحسين عليه السلام .

أحدث المقالات

أحدث المقالات