الضَّهْرُ لُغةً = أعلى وادي الرّافدين، تضاهرٌ ظهيرٌ للتظاهر Demonstration، تجسيد شِعار: “ نازل آخذ حقي” مشفوع بشعيرة غيبيّة. بصَرُ رؤيةٍ حسيّة لباصِرة رؤيا غيبٍ، بصرٌ نظرٌ إلى وادٍ نضرٍ، عُنوانٌ دال على فِقه اللُّغة “ التضاهرات لأجل ثورة إجرائيّة ضدّ الفساد الإداري لا ردّة إلى ما قبل نيسان 2003م ”: ضدّ الفساد لا ردّة NO TURNING BACK إلى ما قبل نيسان 2003م.
كاتب عراقيّ شيوعيّ يهوديّ مِثل (( شيعة شتاءات الشَّتات ))، مات في اُسبوع تظاهرات تشرين العراق اسمه «شمعون بالاص»، باصات تجميع وشدّ شحنته وعاش الذلّ والهوان في مُخيّمات عُرفت بـ“ المعبروت”، شمعون شحنَ بغداده و شغل وظيفة اُستاذ جامعيّ للأدب العربي، باكورة مُقتبَل عُمره روايته الأولى بالعربيّة، تشي بإرهاصات عرصات عراقيّة ترجمها إلى العبريّة عام 1964م، ووسَمها بهُويّة العراق عُنوانها “ ها معبراه !”. التقى «سمير نقّاش» روايته “ نزولة وخيط الشَّيطان ” لسان حاله بطل روايته يعقوب بن عمّام: “ إني يهوديّ، لكني لستُ بخائن… كيف أخون أرضاً مُمتزجاً بثراها رفات آبائي وأجدادي؟!”. اليهوديّ المُنتبذ، حسب قصيدة الشّاعِر المغربيّ اليهوديّ «سامي شالوم شطريت»، كبطل روايته “المنبوذ”. تلبَّس باب الاغتراب، المُناضل الشّيوعيّ المصريّ «هنري كورييل» في روايته “ الشّتاء الأخير”، وروى حكاية يعقوب صنّوع في روايتِه “سولو”.
http://alnoor.se/article.asp?id=358127
السَّفارة الأميركيّة في بغداد دوَّنت على موقعها الإلكتروني أن التظاهر السّلمي حقّ أساس في جميع الأنظمة الدّيموقراطيّة، والسَّفير البريطاني لدى العراق John Wilkes، يرى ضرورة تلبية “مطالب المُتظاهرين المشروعة في تحقيق الإصلاح”، غرَّد على twitter بأهميّة توفير فرص العمل وتحسين الواقع الخِدمي في العراق. وأشارت خليّة الإعلام الأمني العراقيّ في بيان إلى أن رئيس الوزراء «عادل عبدالمهدي» وجّه “بسحب كافة قطعات الجَّيش مِن مدينة الصَّدر ببغداد واستبدالها بقطعات الشَّرَطة، وقد حصل استخدام مُفرط للقوَّة خارج قواعد الاشتباك المُحدَّدة”، وبَدء إجراءات مُحاسبة الَّذين “ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة”. رئيس التشريفات «برهم صالح» يُصرّح بأن لم تكُن ثمَّت أوامر بإطلاق نار على المُتظاهرين. وقائد الاستخبارات العسكريّة في عهد صدّام، «وفيق السّامرائي»، يرى الشَّباب المُتظاهرين بغالبيتهم السّاحقة نيتهم طيّبة وتحركوا نتيجة الفساد والمُعاناة الفرديّة والجَّماعيّة والبطالة “وهناك فرق بين النظام والدَّولة واحتمالات تغيير الحكومة ديموقراطي، وقناعتي الشَّخصيّة انه لا وجود لقوّات إيرانيّة في العراق، لأن الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة مُتماسكة وكبيرة ولم يظهر ما يدلّ حتى على تدخل الحشد الشَّعبي”. مزاج حجب موقع “ النور ” جريمة بحقّ المواثيق الدّوليّة لأوَّل حقوق الإنسان؛ حُرّيّة الضَّمير المسؤول والوجدان، حجب الرّابط ://kitabat// صباحات بغداد- فيروزتُغني زهر تشرين/ أدناه أيضاً فساد وإرهاب مُنفلت غير رصين وجفوة مروءة. اعلنت قيادة العمليّات المُشتركة، أمس الاوَّل، عن إحالة الآمرين والضُّباط الَّذين استخدموا القوّة المُفرطة للتحقيق فوراً. واكّد مُستشار الامن الوطني «فالح الفياض»، في مُؤتمر صحافي عقده في نفس اليوم، ان “ اسقاط الفساد وتحقيق التنمية والإصلاح لا يتمّ إلّا في ظِلّ الدّولة”، مُبّيناً “اننا ندافع عن دستور ودولة بنيناها بالدِّماء والتضحيات. ونقول للأعداء والمُتآمرين ان سعيهم سيخيب وقد خاب، إننا نعلم مَن يقف وراء بعض المُتسلّلين إلى هذه التظاهرات ولدينا اسماء وتصوّرات ومعلومات سنعرضها في الوقت المُناسب ”. السّمسار الأميركيّ ترمب حلب السَّعوديّة وحاولَ مع العراق وانسحبَ مِن الشّام وفشل مع إيران. أدناه الخبر اليقين مع «عبدالباري عطوان»..
فاصل وصل، المطلوب ازدها الحياة الثقافيّة وعودة الاُدباء مِن المَهْجر، عودة أمثال: «قصي محمد ناصر البصري»، مُمثل ومُخرج عراقي وُلد ونشأ في محلَّة الصَّبخة الكبيرة في البصرة عام 1362هـ 1943م. بدأ بمسرحيّة الاقدار اخراج اخيه توفيق البصريّ.. كان ببجامة مُخططة يتقافز فرحاً يردد الاُهزوجة: غزاله غزلوكي بلمي دعبلوك.. بدأ الدِّراسة بمعهد الفنون الجَّميلة، أخرج اُغنية التم سنه 1969م مع «حافظ البصري» قدّمت على مسرح قاعة التربية. اخرج مسرحيّة مركب بلا صياد للكاتب الإسباني اليخاندرو كاسونا Alejandro Casona. واخرج لثانويّة العشّار للبنات مسرحيّة مأساه اُورشليم واخرج مسرحيّة افكار صبيانيّة. اخراج بنادق في القنيطرة اعداد عبدالاله عبدالقادر، تمثيل فلاح هاشم، نصير عودة وقصي البصري. مسرحيّة المدينة المفقوده تأليف قاسم حول تمثيل فلاح هاشم وطالب جبّار. شارك في مسرحيات عرضت في البصرة مِنها: عطيل سنة 1961 ومسرحيّة اوديب سنة 1962 ومسرحية القاعدة والاستثناء لبرشت سنة 1965 ومسرحيّة مكبث لشكسبير عام 1965. شارك في مسرحيات عرضت في بغداد منها قطر الندى. اُوبريت بيادر خير 1969م، اُوبريت المِطرقة سنه 1970م. زُجَّ بهِ في سجن نقرة السَّلمان، اشرف على تصميم وتدريب فرقة البصرة للفنون الشَّعبيّة عام 1976م. مسرحيّة السنافر عام 1993م ّومسرحيّة السّوق عام 1993اخراج محسن العلى ضمّت فوزي مهدي وبشرى اسماعيل وقصي البصري، ومسرحيّة بوق مرزوق عام 1994م. اُغنيته “ انا ممنون لابو نونه ابو نونه وحلوه عيونه ”. اصدقاء مسيرته الاجتماعيّة مِنهم: محيسن ابو الصَّمون وفرجة اُم الگيمر وصفها قصي البصري في احد لقائاته بأنها بمُنتهى الجَّمال تبيع الگيمر واحلى مِن الگيمر.
https://kitabat.com/2019/10/03/صباحات-بغداد-فيروز-تُغني-زهر-تشرين/