السيد اياد الزاملي المشرف والمسؤول على موقع كتابات المحترم
يهديكم المكتب الاعلامي لشركة العصام والمبروك اجمل التحيات ويود ان تمنح له فرصة حق الرد على المقال الذي نشر في موقعكم المحترم بتاريخ 29 تموز 2013 وبقلم السيدة ( هايدة العامري ) ولأنكم كما عهدكم قراءكم تمنحون حق الرد نود الرد على مقال الموما اليها اعلاه بتفاصيل ما تطرقت اليه ونعتقده مجاف للحقيقة تماما من حيث ما ذكرته السيدة ( العامري ) من أن السيد عصام الاسدي قريب من رئيس الوزراء أو يدعي ذلك ، وهذا ما لا يدعيه السيد الاسدي بالرغم أن التعرف بالسيد رئيس الوزراء ليس معجزة لأنه ابن الشعب ومن اصل مناضل وكادح ولايملك التطاول والكبرياء في علاقته مع الناس فلهذا التعرف عليه حق وشرف للجميع وان من المعيب التفاخر فيه لان السيد المالكي والذي يعرفه عن قرب متواضع وبسيط .
أما حول ادعاء الكاتبة أن المشروع فصلته امانة العاصمة مثل الخياط واحالته الى شركات الاسدي فأن أحالته تمت وفق الصياغات العلنية والمتبعة في آلية الأحالة وهو معلن في حينها وموثق وبأمكان الكاتبة مراجعة امانة العاصمة أو الشركة للاطلاع على تفاصيل احالة العقد . وسبق للسيد الاسدي ان ظهر على تلفاز القناة العراقية وفي عدة صحف وشرح تفاصيل احالة المشروع لشركته بالوقائع والارقام.
ثم قفزت ( السيدة ) كاتبة المقال الى وقائع تعرض مدينة بغداد لسيول مياه الامطار في الشتاء الماضي واعتمد على ما عرضته قناة الحرة لمكالمة هاتفية بين رئيس مجلس محافظة بغداد السابق والمحافظ السابق حول فتح المياه عن المناطق المغمورة نحو قناة الجيش ، فنود ان نؤكد ان كاتب المقال أو كاتبته حرف في وصف المكالمة فقد كان رئيس مجلس المحافظة ينادي ( محافظه ) بكلمة ( حجي ) وقد اقحم رئيس المجلس اسم السيد عصام الاسدي في امر لاعلاقة له به لأن مشروع قناة الجيش تنفذه الشركة المصرية ( المقاولون العرب ) والمبروك كشركة لها مقاطع من مراحل المشروع ، وتنفيذه مخطط له ضمن المشاريع الاستراتيجية للامانة العاصمة ، لكن السيد رئيس مجلس المحافظة ادخل اسم الشركة وصاحبها كجزء من تصفية حسابات بعد أن اسقطت ادعاءته الظالمة اتجاه مشروع ماء الرصافة عندما ادعى في واحد من تصريحاته ان مشروع ماء الرصافة وهم وليس سوى كرفان وسيارة بيك اب .وعندما زارته لجنة الخدمات البرلمانية وبعدهم السيد رئيس الوزراء شاهدوا ضخامة العمل ومنجزه الكبير والذي وصل اليوم بالرغم من الجهات الغامضة والتخريبية التي تحاول ان تعرقل مسيرة انجاز المشروع لاكثر من مرة من خلال استغلال المساحة الشاسعة للارض المشروع والنفاذ منها واحتراق بعض المفاصل المهمة في المشروع واخرها احراق المستودعات والقسم الكيماوي ورغم هذا وصل المشروع الى اكثر من 80 بالمئة من نسبة الانجاز وانشاء الله سيتم انجازه بالكامل في مطلع العام القادم وهي نسبة قياسية وجيدة بالنسبة لهكذا مشروع ضخم وفي ظل ظروف واشكاليات والعوارض العديدة التي ظهرت قبل الشروع بالعمل واثناءه وهي مالايحسها المواطن والاعلامي والمسؤؤل.
السيد الاسدي رجل اعمال قبل ان يستلم هذا المشروع وشركته نفذت العديد من مشاريع الاعمار والبناء في بغداد وعدد من المحافظات بعد عام 2003 وهو صاحب خبرة في هذا المجال حتى قبل عام 2003 والقريبون منه واعماله يعرفون ذلك جيدا وليس بالضرورة ان يضع صاحب أي شركة تاريخه ومنجزه في العلن لكن في الشركة الارشيف الخاص بالشركة وصاحبها وبأمكان كاتبة المقال زيارة مقر الشركة والتعرف على ذلك التأريخ على الصعيد الوطني والاجتماعي والاستثماري وأعمال الخير التي يقدمها صاحب الشركة.
ليس للسيد الاسدي أي شخص معرفة وصديق يعمل مديرا عاما في شبكة الاعلام العراقية وكان على كاتب المقال ان كان صادقا ذكر اسم هذا المدير العام ولم يتعود السيد عصام السيدي ان يحجب الحقيقة او منجز مشاريعة عن أي وسيلة اعلامية وقد غطت مشروع ماء الرصافة اكثر من قناة تلفازية ونقلت تفاصيل العمل ومراحله .
نشكر كاتبة المقال على الاطراء على المكانة التاريخية للقبيلة التي ينتمي اليها السيد عصام الاسدي وحتما هو يفتخر بهذا الانتماء ودوما يسعى ليكون بمستوى اصالتها ووطنيها ليقدم ما يخدم العراق وشعبه .
ومن الله التوفيق…
المكتب الاعلامي لشركة العصام والمبروك
بغداد في 29 تموز 2013