بغداد – كتابات

لم تفهموا رسالتنا ولم تستمعوا جيدا لمطالبنا بل واجهتمونا بالقمع والقتل بدماء باردة على مدة 4 أيام ولا يزال قمعكم ورصاصكم هو وسيلتكم التي لا تملكون غيرها في التواصل مع المحتجين.

واليوم نعلنها لكم وللعالم أجمع أن أحدا من السياسيين لن يختطف حراكنا أو إرادتنا هذه المرة فقد فاض الكيل..

رسالة المتظاهرين العراقيين في اليوم الخامس من الاحتجاجات التي بدأت منذ الثلاثاء 1 تشرين الأول / أكتوبر 2019، إلى السلطات العراقية والهيئات المتحكمة في مقدرات البلاد والعباد أعلنوها اليوم في وثيقة من 9 بنود هي طلبات رئيسية قالوا إنهم لن يتنازلوا عنها جاءت على النحو التالي:

أولا: إسقاط النظام السياسي الحالي الذي امتاز بالفشل وتدهور الأحوال المعيشية والتفرقة والظلم.

ثانيا: لا قبول بتدوير الحلول؛ لأن النظام الحالي عبارة عن نفايات لا يقبل المحتجون بتدويرها مرة أخرى.

ثالثا: كتابة دستور عراقي جديد تشترك به القواعد الأكاديمية والشعبية من الداخل.

رابعا: حظر جميع الشخصيات التي اشتركت في العملية السياسية طيلة 16 عاما وأثبتت فشلها بجدارة في إدارة البلاد.

خامسا: إشراف الأمم المتحدة بعملية التغيير والتخلص من النظام السياسي وأحزابه وأزلامه وذيوله

سادسا: المباشرة في إجراء محاكم علنية على جميع الرموز السياسية والدينية التي اشتركت بالعملية السياسية واستعادة الأموال المنهوبة.

سابعا: لا نقبل بالاستقالة أو الإقالة إنما تغيير النظام السياسي

ثامنا: لا يحق لأي سياسي التحدث باسم المتظاهرين خاصة مما اشترك في إدارة البلاد لمدة 16 عاما من الفشل والخراب والدمار

تاسعا: محاسبة القيادات الأمنية التي تسببت في قتل وجرح المتظاهرين وإحالتهم إلى المحاكمة

ثم اختتم المتظاهرون وثيقتهم بـ”الموت للخونة أعداء الشعب وقتلته من الأحزاب والسياسيين المأجورين”.