بغداد – كتابات
بعد تساقط العشرات من القتلى والمئات من الجرحى في الاحتجاجات الغاضبة التي عمت محافظات العراق وعلى رأسها العاصمة بغداد منذ الثلاثاء 1 تشرين الأول / أكتوبر 2019 إلى الجمعة اليوم الرابع على التوالي أكد مصدر بالشرطة الاتحادية وجود قناص مجهول يستهدف المواطنين في العاصمة بغداد.
وهي المبررات التي ساقتها الجهات الأمنية لوسائل الإعلام لتأكيد أن الأمن العراقي لم يستخدم الرصاص الحي في مواجهة المحتجين، خاصة بعد استشهاد ٢ من منتسبي الأمن و مواطنين في ساحة الطيران ومول النخيل بنيران قناصين مجهولين.
في المقابل أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اليوم الجمعة 4 تشرين الأول / أكتوبر 2019، التزامه بمبادرة المرجعية العليا في النجفعلي السيستاني لإجراء الإصلاحات والتشاور مع اللجان المشكلة من قبلها.
عبد المهدي أصدر بيانا بعد خطابه الذي رفضه المتظاهرون قال فيه: إن الحكومة بمؤسساتها تلزم نفسها أمام الله سبحانه تعالى والمرجعية الدينية العليا والشعب العراقي الأصيل بالنهوض بواجباتها وتقديم برامجها العملية والقيام بما في وسعها في سبيل تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل للعاطلين والابتعاد عن المحسوبيات في التعيينات الحكومية وتكميل ملفات المتهمين بالتلاعب بالأموال العامة والاستحواذ عليها تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة، بحسب البيان.