بغداد – كتابات
زعمت تقارير إخبارية غربية وقوف قيادات في الحشد الشعبي وراء الإطاحة بالفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من منصبه كقائد لقوات مكافحة الإرهاب.
إذ نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في الحكومة العراقية قوله إن قياديين بارزين في الحشد الشعبي مارسا ضغوطا كبيرة على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من أجل الإطاحة بالساعدي مقابل تعيين شخصية قابلة للخضوع إلى إيران.
المسؤول العراقي الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أكد في تصريحات له الأحد 29 سبتمبر / أيلول 2019، أن الساعدي كان عقبة في وجه تحركات الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق والتي بدورها استشعرت أن قائد قوات مكافحة الإرهاب يتمتع بشعبية كبيرة ومقرب من الولايات المتحدة الأمريكية.
في المقابل، قال الساعدي في تصريحات تلفزيونية إن قرار الإطاحة به مهين ولن يقبل به، مشددا على أنه ليس على استعداد للذهاب إلى إمرة وزارة الدفاع وإن كلفه ذلك حياته.
في السياق نفسه، ذكرت تقارير صحفية عن سياسيين عراقيين قولهم إن خطوة الإطاحة بالساعدي تعد آخر طعنة في ظهر الجيش العراقي وبداية للقضاء عليه وتسليمه حرفيا إلى الفصائل المسلحة التابعة لإيران كي تتولى السيطرة عليه تحت مظلة رسمية.
