بغداد – كتابات
قالت وسائل إعلام عراقية إن عادل عبد المهدي رئيس الوزراء يعمل على تنظيم لقاء مرتقب بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة بغداد من أجل إقرار التهدئة وتقريب وجهات النظر بين البلدين.
ووفق ما جرى نقله عن مصادر مطلعة مقربة من رئيس الوزراء، السبت 28 سبتمبر / أيلول 2019، فإن عبد المهدي قال إن الانتظار هو أكبر خطأ يمكن القيام به، مؤكدا أنه لا بد من التحرك العاجل رغم تأكيده في الوقت نفسه أنه لا ضمانات على نجاح تلك المساعي.
المصادر المقربة من عبد المهدي أكدت أن الأخير لديه نظرة إيجابية وقناعة بضرورة العمل على إنهاء التوتر الذي أصاب العراق بعدما وجدت البلاد نفسها في مواجهة اتهامات دولية تتعلق بإمكانية استخدام الأراضي العراقية في استهداف المنشآت النفطية السعودية وتحديدا ما وقع في الرابع عشر من أيلول بشركة أرامكو.
فيما نقلت وسائل إعلام روسية عن عبد الهادي المهودر المسؤول الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء قوله إن الزيارة الأخيرة لعبد المهدي إلى السعودية أعادت للعراق الفرصة مجددا لإقرار التهدئة ونزع فتيل الأزمة؛ لأنه يتمتع بعلاقات قوية مع الجميع سواء إيران أو السعودية أو تركيا وحتى الأوروبيين يخشون اندلاع الحرب.
المهودر قال إن العراق الآن ينتظر إما إطلاق قرار الحرب أو قرار السلم، لافتا إلى أن خيار السلم صعب ومر أيضا لكنه الأفضل لم يدرك جيدا تبعات الحرب الشاملة.