17 نوفمبر، 2024 7:32 م
Search
Close this search box.

إلى السيد عادل عبد المهدي المحترَم الذي يطالب بالدليل ضد الفساد!!؟

إلى السيد عادل عبد المهدي المحترَم الذي يطالب بالدليل ضد الفساد!!؟

عندما يطالب السيد عادل عبد المهدي؛ يطالب وزير الصحة بالإعلان عن الفاسدين بالأسماء بعد أن أخبره الأخير بعجزه من الاستمرار في العمل في واقع وجود مَنْ يقف في طريق عمليات الإصلاح والتصحيح في وزارة الصحة بعد أن قدم له الأسباب والأسماء!! ومن ثم أحرج وزير الصحة ووضعه بين أسنان “التماسيح”! .. ثم عطف عليه بمنحه إجازة “مرضية” لإعادة “فورمته”! والخضوع للواقع المرير الذي لا يتحمل مسؤوليته في الوقت الحاضر!!.. باختصار إن السيد عادل عبد المهدي أما خائف من الفاسدين ونفوذهم وعصاباتهم أو مساهم معهم في الفساد.

السيد “عادل عبد المهدي” رئيس مجلس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة يطالب بالدليل؛ وعندما قدم له وزير الصحة “الأدلة”.. أبى واستكبر وربما استجبن!. ولدينا دليلين على الفساد الواضح والفاضح.. أحدهما وقَّعَ عليه بأصابعه وسمح له بممارسة الفساد!!

1- مشاركة “أمينة زبالة بغداد” (ذكرى علوش) التي سمح لها ترك بغداد وأطرافها تغرق في “الزبالة” والفوضى وأمطار الشتاء وما تفعله بالناس بعد أيام وسمح لها بمرافقة وفد الأمم المتحدة وهي التي لا علاقة لها بالسياسة ولا بالشؤون الدولية.. ألم يكن هذا القرار هو جزء من الفساد يا سيادة الرئيس؟؟ إذا كان غيرك يحكم العراق وأنتَ تنفذ فالخير لك أن تستقيل!!

2- قبل شهور كان قريب لنا في زيارة إلى العراق عن طريق مطار بغداد الذي يسمى “دولي” ظلما وبهتانا! وكان يوجد من جملة العاملين في الطريق إليه! عنصر نسائي عراقي كفووء يقوم بعملية التفتيش بما يسمى “السونار” على الأمتعة واليوم وفي هذه السفرة تفاجأ بوجود وجوه نسائية أجنبية (كورية على أفريقية على تايلندية) تعمل على أجهزة السونار خارج المطار وداخله وتقوم بالحراسة والتفتيش والأمن!! .. أين ذهبت نساءنا ورجالنا؟ أين ذهب العراقيون والعراقيات العاطلين الباحثين عن الوظائف والأعمال؟؟… من المحتمل أنهم وإنهنَّ التحقوا إلى مئات الخريجين والخريجيات “الجميلات” ايضاً!! الذين يتطاهرون يومياً للبحث عن العمل في هذه الأماكن السهلة والبسيطة ولا تحتاج إلى خبرة “أجنيبة” مطلقاً إضافة إلى الجنسيات الأخرى التي تعمل خارج وداخل المطار وشبابنا يصرخون ويتظاهرون للبحث عن العمل.

إن العذر والحجة التي تتردد على لسان كثير من المسؤولين هي أن الشاب العراقي والعراقية لا يصلحون للخدمة في هذه الأماكن هي أعذار لا علاقة لها بالواقع وإنما الفساد والمحسوبية وسماسرة تشغيل الأجنبيات والأجانب هي السبب؛ يجب تشغيل العراقيين والعراقيات والطلب منهم القيام بواجباتهم المكلفين بها ومعاقبة المخالفين.. عار على الحكومة ووزرائها الخونة والحاقدين على الشعب العراقي لأسباب معروفة تتفاقم يوماً بعد يوم إلى أن وصل الحال إلى القادة المخلصين في الجيش العراقي الذين دحروا الدواعش ومن وراءهم بالتعاون مع الحشد الشعبي وما يشبه الانتقام منهم بأساليب خبيثة يجب أن يوضع لها حد بأسرع ما يمكن قبل أن ينفجر الشعب العراقي في انتفاضة لا تبقي ولا تذر وبعدها أين المفر؟؟ حيث لا تنفعكم “الهلوكبتر”!!
لقد بات “الميل” واضحاً في “المكحلة” .. فماذا أنتَ فاعل؟؟

أحدث المقالات