بغداد – كتابات
لم تعد إيران تخجل على المستويات السياسية والعسكرية وحتى الدينية من إعلان انتماء العراق لها والعمل تحت تصرفها في أوقات الشدائد.
فبعد يومين من إعلان اللواء محمد الباقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وقوف العراق وسوريا إلى جوار إيران في أي تصعيد بالمنطقة، بثت وسائل إعلام خليجية ما أعلنه كبار رجال الدين في مدينة مشهد للتأكيد على ذات الموقف.
وهو ما جاء على لسان “علم الهدى” أثناء خطبته في مدينة مشهد الإيرانية، إذ أكد للذين يتخوفون من خوض إيران المعركة ضد الولايات المتحدة، أن إيران اليوم لم تعد وحدها ولم تعد تنحصر في خريطتها الجغرافية المتعارف عليها، إذ أصبح الحشد الشعبي في العراق ممثلا قويا لإيران وامتدادا مؤثرا لها على حدودها الممتدة.
وتابع بقوله إن حزب الله اللبناني يمثل هو الآخر إيران في لبنان، وكذلك حركة “أنصار الله” اليمنية هي إيران أخرى جنوب السعودية، ومعهما الجبهة الوطنية السورية التي باتت تمثل إيران في سوريا.
وأضاف إلى ما سبق حركتي “الجهاد وحماس” الفلسطينيتين، مؤكدا أنهما يمثلان إيران على الحدود الإسرائيلية، واختتم علم الهدى خطبته بقوله إن كل هذه الدول باتت إيرانية وأن إيران لم تعد وحدها كما كان من قبل.
