اكد شهود عيان في العاصمة بغداد، اليوم ان مسلحين يستقلون سيارات حديثة من نوع مونيكا اقتحموا عدد من النوادي الاجتماعية وسط العاصمة بغداد وطلبوا من روادها الخروج بسرعه والا تعرضوا للضرب، فيما اشار شهود عيان الى أن المسلحين ادعوا انتمائهم لجهة دينية معروفة.
وقال شهود العيان في احاديث الى (المدى برس) إن ” العشرات من المسلحين يستقلون سيارات من نوع مونيكا مثبت عليها لوحات مؤقته سوداء(منفيست) اقتحموا ، مساء اليوم ، عدد من النوادي والاجتماعية والبارات في منطقة العرصات وغيرها من المناطق الواقعة وسط العاصمة بغداد وطلبوا من روادها الخروج والا تعرضوا للضرب ثم قاموا بغلقها فيما بعد”، مبينين إن ” المسلحين ادعوا انتمائهم لجهة سياسية ودينية معروفة”.
واضاف شهود العيان أن ” العملية اثارت الذعر في المنطقة، خصوصا وان المسلحين قاموا باقتحام النوادي الاجتماعية والبارات وسط صمت مطبق للاجهزة الامنية المنتشرة في المنطقة”.
ولاتعد هذه المرة الاولى التي تقتحم فيها النوادي الاجتماعية والبارات من قبل جهات مسلحة سواء كانت رسمية او غير رسمية، وكان ابرزها ما قامت به قيادة عمليات بغداد في ايلول عام 2012 من مهاجمة اغلب النوادي الاجتماعية والبارات وضرب روادها واهانتهم ومن بينهم فنانين ومثقفين عراقيين، والتي كشفت عنها بشكل واضح مقاطع الفيديو المصورة لعمليات الاقتحام.
وشهدت محال بيع المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد، خلال الفترة الماضية استهدافا من قبل جماعات متشددة في مناسبات عديدة، إلى جانب دعوات بإقفالها ومنعها, كان ابرزها الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة تستقل سيارات دفع رباعي في (14 ايار 2013) على محال بيع المشروبات الكحولية في تقاطع الربيعي بمنطقة زيونة، واسفر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة 14 اخرين، غالبيتهم من الايزيديين.