بغداد – كتابات
رغم تواجد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ومعه 9 وزراء و15 محافظا ومستشارين ورجال أعمال في الصين إلا أنه لم يتطرق إلى نية بغداد التعاقد مع بكين على أسلحة وعتاد عسكري.
وهو ما دفع مهدي تقي عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي إلى الكشف عن تلقي العراق بعض العروض لتزويد العراق بمنظومة دفاعية متطورية من دول أوروبية وروسيا.
مهدي لفت في تصريحات له، الاثنين 23 سبتمبر / أيلول 2019، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك الاعتراض على تعاون بغداد مع أية دولة عسكريا؛ لأنها لم تنجح في تأمين أجواء العراق من الهجمات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة الحشد الشعبي على مدار شهرين.
وتابع بقوله إنه من الخطأ الاعتماد على التحالف الدولي وواشنطن في وقت أخفقت فيه تلك القوى في حماية السيادة العراقية، مشددا على أنه حان الوقت لأن يعتمد العراق على جيشه ومنظوماته الدفاعية الخاصة بعد خرق الولايات المتحدة لاتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تفرض عليها الدفاع عن العراق.
واختتم مهدي تصريحاته بالتأكيد على أن الموافقات الحكومية والبرلمانية على التعاون العسكري مع غير الأمريكيين باتت أمرا واقعا.