الأسماء الكبيرة التي اتذكرها منذ بداية السبعينات، ولحد الآن لها مكانتها في عالم الثقافة والادب، وهذه الأسماء كانت تكتب في الصحافة مقالات راقية، منهم من رحل إلى الدار الآخرة، ومنهم من لازال على قيد الحياة يواصل نشاطاته الثقافية، أسماء عراقية و عربية، المهم انها كانت تشارك في المشهد الثقافي، ولها الدور الكبير في هذا العالم، تعلمنا الكتابة و الصحافة منهم، لأنهم كانوا الأفضل في الساحة، وانا أعتز بهم، لأنهم بذلوا جهودا في البحث والكتابة، في ذلك الوقت، لايوجد انترنت، وهواتف جوالة، وأجهزة إلكترونية،وصحافة إلكترونية،عندما نقرأ مقالاتهم نجد فيها المتعة والأسلوب الجيد والطرافة، وعذب الكلام، هم اساتذتنا، ولهم الفضل علينا، لاأريد التطرق إلى تلك الأسماء، خشية انسى أحداً منهم، واكتفى بالإشارة إليهم، ولا أرغب إضاعة جهودهم، هم الاوائل الذين سلكوا الطريق، ونحن نتبع اثارهم، المسيرة طويلةوشاقة، وعالم الثقافة يحتاج إلى تقديم عطاء مستمر وجديد، والكاتب ينبغي أن يكون صادقاً، مبدئياً، يحترم المهنة،يحمل أخلاقاً عالية، ومعلومات قانونية وثقافية، وكل مايهم عمله و وظيفته، و الإبتعاد عن الغش، والكذب، والخداع، وان تكون كتاباته هادفة لخدمة المجتمع، وان لاتكون كتاباته للآرتزاق أو الحصول على الهدايا، والمدح في غير محله هو ذم، و ان يكون دقيقاً في إختيار المقالات، وان يكون ضميره حاضراً عند الكتابة،ورحم الله أمراً جب الغيبة عن نفسه، ورحم الله إمرأً عرف قدر نفسه.