23 ديسمبر، 2024 10:45 م

سفير العراق في واشنطن يرفع بيرق ايران والطائفية

سفير العراق في واشنطن يرفع بيرق ايران والطائفية

لا ادري كيف تفكر الحكومه العراقيه وكيف انتقى دوله السيد رئيس الوزراء مستشارين اقحموه على طوال سنين ولايته في مطبات لايكاد يخرج من احداها بشق الانفس حتى ادخلوه في اخرى ان بالتزامن اوقبل ان يلتقط انفساه من ما اصابه جراء التخبط في اتخاذ قرار غير مناسب لامن حيث التوقيت ولا من حيث المكان والامثله كثيره تكاد تتجاوز العشرات ولسنا هنا بصدد سردها فهي لاتخفى على مراقب للشأن العراقي.
وهنا في واشنطن عاصمه اكبر دوله في العالم حيث تقوم الدول اجمعها  باختيار افضل ما لديها من دبلوماسيين ذوي حنكه وتجربه ومارسوا العمل الدبلوماسي وشهد لهم القاصي والداني بالكفاءه التي لاتجارى  تنعم علينا الحكومه العراقيه بارسال رجل لا اعتقد ان له اي كفاءه سوى انه عضو قيادي في حزب الدعوه قضى شطرا من حياته في ايران وجزءا في بريطانيا  ويعشق ايران التي يحمل جنسيتها  حد الثماله ويكره كل ماهو عربي كحال بني جنسه .
هل الطائفيه اصبحت هدفا يرجى الوصول اليه  يادوله السيد رئيس الوزراء بحيث لم يكفكم ماجرى ويجري في العراق لترسلوا من يعمل على تاجيجها بين العراقيين في واشنطن فسفيركم الجديد نقل عن فمه انه يكره العرب سواء كانوا عراقيين ام غير ذلك ويقوم الان بحمله تطهير طائفي داخل السفاره حيث ركن الكفاءات لانتماءات طائفيه وجاء بمن لايفقهوا شيئا ليستلموا بعض المواقع ومنها موقع القنصل في واشنطن على سبيل المثال وليس الحصر لدوافع طائفيه خالصه ليس الا , كما قام بانهاء خدمات البعض لانتمائهم فقط ووعد باصدار قائمه فصل جديده باسماء اخرى من الموظفين المحليين  ويقرأ الكل انها لن تخرج عن النهج الطائفي المقيت الذي فاحت رائحته الكريهه من سلوك هذا السفير خلال الشهور القليله المنصرمه لبدأ تسنمه لمنصبه في واشنطن وكثر تردد عدد من  الايرانيين على السفاره العراقيه بشكل ملفت للنظر .
لقد عاش معظم العراقيين ولا اقول جميعهم في واشنطن بصوره خاصه وفي عموم الولايات المتحده بعيدين كل البعد عن ما اصاب وطنهم الام من داء الطائفيه المقيت ولكن سعاده السفير يبدوا ان هذا الجو لايحلوا له ونقرأ في تصرفاته رغم عدم مضي فتره طويله على توليه منصبه انه سيعمل على شق عصا العراقيين هنا وتمزيقهم لكننا نتوسم في العراقيين هنا ان يكونوا اكثر وعيا واكثر تمسكا بلحمتهم
فهو يحاول ان يحضر الفعاليات ويستجيب للدعوات فقط التي تكون خالصه لتعزيز الطائفيه وان يكون من فيها هواه ايراني  وبدأ ابناء الجاليه العراقيه والبعثات الدبلوماسيه العربيه الاخرى تتلمس بوادر سلوكه  هذا .
لقد كان السفير السابق جابر حبيب جابر معتدلا ولم يؤشر في سلوكه طيله فتره عمله اي نفس او نزعه طائفيه كان ورغم الفاعليات القليله للسفاره العراقيه هاهنا الا انه لم يكن يظهر على تصرفاته اي سلوك مريب باتجاه الطائفيه .
اتمنى على دوله رئيس الوزراء ان يعير شيئا من الانتباه لسلوك سفيره الجديد في واشنطن  ولو اني  اشك حد الجزم ان يقوم بذلك ولا اتوجه بتلك الامنيه للسيد وزير الخارجيه لاني اعرف وحسب المحاصصه ان هذا الرجل خارج دائرة نفوذه .

واشنطن