أمس الأوَّل في العاشر مِن أيلول، أفشى للصَّحافة رئيس حراك “ الجَّيل الجَّديد ” الكُردي «شاسوار عبدالواحد»، إن الاحزاب المُستحوذة على الإقليم تسرق نحو 700$ مِليون دولار شهريًا عبر المنافذ الحدوديّة وبيع النِّفط، فيما تلتزم العاصمة بغداد الصَّمت مايدلّ على “تواطئ” الاخيرة مع سلطات الإقليم. أن المقبوليّة الَّتي يتمتع بها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي مِن قِبل رئيس الحزب الدّيمقراطي مسعود برزاني سببها صمت الأوَّل عن سرقات الأخير. حكومة عبدالمهدي بالتواطؤ مع الحزبين الحاكمين في الإقليم والتغاضي عن سرقاتهما، يستبعد تورط الحكومة العراقيّة بهذا الامر تحت يافطة الاصدقاء”. وبشأن موقف الحراك مِن حكومتي العاصمة بغداد والإقليم، وكّد عبدالواحد أن “الجَّيل الجَّديد لن يسعى لنيل المناصب وسيستمرّ في تأكيد مُعارضته”، داعياً في ذات الوقت ان تكون هناك مُعارضة شاملة في بغداد ضدّ مَن وصفها بـ“ الحكومة الفاشلة ”، على حدّ تعبيره. وحيال اختيار “ تيّار الحِكمة ” بزعامة مُجايلِه سماحة الفتى عمّار الحكيم، سبيل المُعارضة داخل البرلمان، أشاد عبدالواحد بهذه الخطوة ووصفها بالموقف المُحترم كون القليل مِمن يتخلَّون عن السّلطة والمال في ظل الوضع الرّاهن”.
إنّيْ غريبٌ اُكابدُ إعرابيْ * أرى جُمْلَةً منصوبةً بِمَصَابِيْ
في الطَّيفِ طَفٌّ، مَدَائِنٌ مَسْلُوْبَةٌ * وَمَنائِرُ الآلِ تَقضُّ صَوَابِي
الشّامُ لَا تصرَعْ غَرِيْبَاً وافِداً * وَالأُسْدُ لَا تَعويْ عواءَ ذِئابِ
في رَايَةِ الفادينَ عِزَّةُ ثائِرٍ * رفعَ الحُسينُ لِوائَهَا بِقِبابِ
مِنْ ألْفِ حولٍ وَالضَّحيَّةُ باخِعٌ * أُمَمَ النُّكوصِ، بِألْفِ ألْفِ إيَابِ (ظافر)
، اذ انتبذَ «أبُ ذرّ الغفاريّ» غبراءَ الرَّبذة في الشّام، واقتدى به «الفضيل بن عياض» ابن سمرقند لَـلَّذي نشأ في أبِيْوَرْد وتصوَّفَ في الكوفةِ وتُوفي في مَكّة (عام 187هـ). كُلّ يوم عاشوراء وكُلّ أرض كربلاء:
https://drive.google.com/file/d/0B6alj0IcJKqiUWcyaGVhV3k4ZEU/view
للعرب الإفادة مِن شهادتيّ الشّاهد الواحد الدّكتور «أحمد أبو الغيط» “ شاهد على الحرب والسَّلم ”. و “ شهادتي: السّياسة الخارجيّة المصريّة 2004- 2011م ” (دار نهضة مصر). تجاريب حضارة وادييّ الرّافدين والنّيل= 7 آلاف سنة، مُحترمة.
الفصل الثاني للتراجيديا العراقيّة مأساة تبكيت وملهاة تنكيت: حدثَ ذات مرَّة في فيلم Once Upon a Time in Hollywood 2019، فيلم “ الفصل الثاني It Chapter Two ” الأميركيّ السّاخِر المُرعِب، أصدرَه في 6 أيلول 2019م الأرجنتينيّ Andrés “Andy” Muschietti (مولود 26 آب 1973م)، بطولة الإسكتلنديّ James McAvoy (مولود 21 نيسان 1979م)، وJessica Chastain، ثيمة الفيلم نقد بعد 27 عامًا مِن لقاء (نادي الخاسرين) مع السّاخِر المُرعب It (Pennywise Character)، ليُقرّر أعضاء النادي السَّبعة لمّ الشَّمل مِن جديد بعد أن صاروا كبارًا، والعودة إلى مهوى الفؤاد مسقط رأسهم لمُواجهة ذات (الشَّيء) ثانيةً في الفصل الثاني، مِن جديد..، وكأنَّكَ يا جنرال أبا زيد (John Abizaid الأميركيّ لبنانيّ الأهل والأصل مولود 1 نيسان 1948م، سفير لدى السَّعوديّة)؛ “ كأنَّكَ ماغزيت العراق !”.
https://kitabat.com/2019/09/10/واثق-الرّأيّ-باحترام-تجاريب-ضمير-الشع/
الدِّيالوج المنالوج المُؤدلَج نماذج «عزيز علي والقبّانجي في العراق، والشَّيخ إمام في مصر»، وابن الشَّعب والبلد موليير Molière الشَّرق وفولتير Voltaire العرب على مدى نصف قرن في بيروت الشَّيخ «محمد عُمر الزّعنّي» (1898- 1961م) شاعِر شعبي لبناني انتقادي ساخر، في فلسطين عمل مدرّساً، وبعودته إلى بيروت عمل مُديراً للكُليّة الإسلاميّة قبل قَرن مِن الزَّمَن عام 1919م، ومُدرس موسيقا في مدرسة ماري كسّاب، ومُوظف (كاتب ضبط) في المحكمة البدائيّة، وبدأ دراسة أكاديميّة في الجّامعة اليسوعيّة. صاحب قصيدة “ الحِجاب ” وخلف أكثر مِن ألف قصيدة انتقاديّة فولتيريّة، بالعاميّة وقد وضع المُخرج اللّبنانيّ «سمير يُوسُف» فيلما وثائقياً عنه:
في أميركا الأسمر Paul Robeson (وُلد في Princeton في 9 نيسان 1898تُوفي فيPhiladelphia 23 كانون الثاني 1976م) مُغنٍ، ومحامٍ، كاتب، موسيقي، لاعب كُرة سلَّة وكُرة قدم ومُمثل أفلام. مساقط ظِلال حُمولَة 47 مِتراً لأسفل (47 Meters Down)، فيلم “ سقطَ الملاك Angel has fallen ”، بطولة الخمسيني Gerard Butler والأميركيّ الإفريكانيّ Morgan Freeman مولود عام مولد «صدّام» 1937م. قصَّته عميل الخِدمات السّرّيّة Banning يُشتبَه به في مُحاولة اغتيال الرَّئيس؛ فيفرّ مِن وَكالته الخاصَّة ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للكشف عن التهديد الحقيقيّ (أسلحة الدَّمار الشّامل الَّتي تمشي على الأرض) قبل فوات الأوان.
الشَّعبويّ الإفريقيّ الأميركيّ صاحب القيثار، وأغاني الجّاز وهموم المُعذبين في الأرضEric Bibb، وُلد في نيويورك في 16 آب 1951م. يشدو: “ سأمشي مع المسيح في ضيقي وفي آلامي، في حَيرتي وضَياعي. لا تحتاج لبطاقة هُويّة، لا تحتاج لرقم ضمان اجتماعيّ، لا يهم مِن أين أتيت، لا يهم أين تريد أن تذهب، لا يهم أيّ مِن ذلك عندما تدخل بيتاً مِن بُيوت الله ”. “ كوب وصحن”: “ إنها تُحبّ القهوة، وأنا اُحبّ الشّاي، لم اُحاول أن اُغيّرها، ولم تُحاول أن تُغيّرني، ودائماً لا نفترق، مِثل الكوب وصحنه!”.
عمر الزعني ـ بيروت
من الموروث الفني الشعبي البيروتي عودة لشاعر الشعب عمر الزعني وأغنية: بيروت… يا ضيعانك …
www.youtube.com