كثر الحديث و طال عن تسمية اعضاء مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي على الرغم من اهمية عملية اختيار امناء لاهم واكبرمؤسسه اعلامية تمثل اعلام الدولة العراقية وهو اختيار ليسبالسهل اذا جاء ضمن وقواعد وضوابط مهنيه ترتقي لقيادة اعلام الدولة في اصعب واخطر مرحلة من تاريخ العراق والاعلاميين من اصحاب الخبرة والتجربة يعرفون بشكل جيد الترابط الجدلي المتين بين الدولة واعلامها لان احدهما مكمل للأخر ومن هنا يأتيالحرص على توخي الدقة والحذر في اختيار اعضاء مجلس امناء شبكة الاعلم العراقي لما يتحمله اعلام الدولة من مهام و مسؤوليات كبرى في بناء الدولة والمجتمع وما للأعلام من دور كبير وفاعل في قيادة الجماهير وبناء راي عام يساند ويعزز ويعاضد الدولة في تنفيذ مشاريعها وخططها المختلفة لان ما يتحمله مجلس الامناء من مهام ومسؤوليات كبيره في رسم السياسات العامة لشبكة الاعلام العراقي ووضع الرؤى الاستراتيجية لعملها بالشكل الذي يحقق نجاحها والقيام بالاطلاع المباشر على اعداد خطط عمل الشبكة وموازناتها المالية واحترام قانون الشبكة والتمسك به وعدم خرقه من اي جهة كانت كونه اي مجلس الامناء المرجعية العليا للشبكة ويمارس مهامه ضمن اطر قوانينها ،، و المشرف على ادائها وتصريف برامجها وتعزيز دورها والحفاظ على سلامة خطابها الاعلامي وهو من يقوم بالأشراف والمتابعة لخطط الشبكة وتطوير وتحديث دوراتها البرامجية و الاشراف على خطط وبرامج تدريب كوادرها واعداد اللجان وتشكيلها والمعنين اي الامناء بعزل وتكليف المدراء بما فيهم رئيس الشبكة فمجلس الامناء حامي قنون شبكة الاعلام العراقي والامناء ملزمون بتطبيقه بمهنية عالية لتحقيق افضل النتائج التي ترتقي لبناء جميع مفاصل الشبكة المعنية ببناء المجتمع وتعزيز دور الدولة وليس السلطة لان شبكة الاعلام العراقي تمثل اعلام الدولة ومن هذه المنطلقات المهنية يعتبر مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي صمام امان اعلام الدولة وجميع اطياف الشعب العراقي لما تتحمله الشبكة من مهام ومسؤولية واهداف وطنية غاية في الاهمية في مقدمتها بناءالهوية الوطنية العراقية وهذا ينعكس بالضرورة للحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى الدولة ان تهتم بشكل مباشر وغير مباشر بأعلامها وتدعمه وتسانده كونه يشكل قواعد اسناد ودعم وشريك اساسي لها في جميع فعالياتها ونشاطاتها ومشاريعهااي الدولة من خلال دوره في نشر الثقافة والوعي في المجتمع وهذا يعني ان اعلام الدولة التي تقوم بصناعته وبثه ونشره وتصريفه شبكة الاعلام العراقي هو القاسم المشترك بين جميع سلطاتها و بدون استثناء كل هذه المهام والمسؤوليات التي تعنى بها شبكة الاعلام العراقي تخضع لمتابعة ومسالة ورقابة مجلس الامناء بالإضافة الى متابعة اللجان المختصة في البرلمان والسلطة التنفيذية لعمل الشبكة وهكذا مهام ومسؤوليات بحاجه الى خبراء في صناعة الاعلام ومن هنا تأتي الحاجه الىاختيار اعضاء مجلس امناء خبراء في الاعلام يتمتعون بخبرات وكفاءة عالية ولشبكة الاعلام العراقي قانون رسمي مقر من قبل البرلمان ورئيس الجمهورية ومنشور في الوقائع العرقي و اعضاء مجلس معنين ومسؤولين مسؤوليه تضامنيه مباشره عن تصريفهذا القانون وتطبيقه بشفافية عالية بعيدا عن الصراعات والمزاجيات والمصالح الشخصية لان مهمة التمسك بروح قانون شبكة الاعلام العراقي وجوهره وبكافة بنوده وتطبيقه يعني نجاح الشبكة وتجاوزها للكثير من مطباتها واخفاقاتها وردم خنادقها التي فتحت من قبل بعض قيادات الشبكة سواء في مجلس الامناء او الإدارة العامة بعد ان طفحت مثل هذه الصراعات والخلافات الشخصية في الإدارة السابقة ومجلس امنائها لقد شرع قانون شبكة الاعلام العراقي على غرار قانون البي بي سي والمطلوب تطبيقه وتنفيذه وتصريفه من قبل الامناء بمهنية وعلميه وشفافية عالية اذا نحن بحاجه الى اختيار امناء على مستوى عالي من الخبرة والكفاءة المهنية والادارية لتجاوز الكثير من العقبات والمطبات التي تواجه شبكة الاعلام العراقي بسبب الفراغ الذي حصل في مجلس الامناء الحالي ان احوال وظروف ومناخات الشبكة اصبحت بأمس الى اعضاء مجلس امناء يشكلون صمام امان حقيقي للحفاظ على مهنية ورصانة اعلام الدولة اعلام الشعب العراقي وكل ما تقدم هي مسؤوليات ومهام وطنيه كبيرة تلزم رئيس الوزراء حصريا على اختيار امناء يتمتعون بكل المواصفات والقدرات المهنية والادارية والوطنية امناء يحترمون ثوابه وقواعد ومنطلقات مهنة الاعلام واخلاقياتها اي نحن بحاجه الى امناء خبراء في الاعلام لا غبار على مهنيتهموتاريخهم الشخصي لان الاعلام صناعه وصياغه للأفكار ونشر للثقافة والآداب والفنون ومهنة انسانية نبيلة والشبكة بحاجه الى اعضاء مجلس امنا ينقلون الاعلام العام نقله نوعيه في الاداء والمضمون وهذا يتطلب ترشيح امناء يحترمون ثوابه وقواعد ومنطلقات المهنة واخلاقياتها والتمسك بها وعدم خرقها او التجاوز عليها لنحصل على خطاب اعلامي موحد بمقدوره بناء راي عام عراقي وطني رصين متماسك جامع للعراقيين بكافة مذاهبهم واطيافهم واعراقهم وشرائحهم ومن كلا الجنسين وبدون اي تحيز او تطرف او اراء تتقاطع مع رغبات المواطنين وطموحاتهم كذلك لا تتقاطع مع برامج وفعاليات ونشاطات ومشاريع الدولة لان خطاب الشبكة هو خطاب الدولة العراقية وان المعني بالأشراف على اعداد مفاهيم وقيم هذا الخطاب وفلترته الإدارةالعامة للشبكة وبرقابة ومسالة ومتابعه من قبل مجلس الامناء المعنين بذلك و من مهام الامناء طرح الافكار والآراء لتطوير عمل الشبكة اذا لابد من اختيار مجلس امناء على مستوى على من الوعي المهني بعيدا كل البعد عن المحاصصة وهذه هي النقطة الاهم ومنها جاء التأكيد والمطالبة بل استحق القول ان اعلام الدولة لا يقبل المحاصصة بالمطلق كونه الشريك والمسؤول والمعني ببناء راي عام وطني موحد وبناء الهوية الوطنية وحمايتها من التمزق والضياع بعيد كل البعد عن اي نهج طائفي مذهبي عنصري مع كل الاعتزاز والتقدير والاحترام لجميع خصوصيا الشعب العراقي الاجتماعية والروحية لان جميع الطوائف والمذاهب والاعراق العراقية هي مكونات اساسيه تضيف قوه ومنعه للوطن وبناء الدولة والمجتمع من منطلقات وقواعد واسس ومهام بناء الهوية الوطنية الجامعة والمهم والاهم ان اعلام الدولة لا يقبل المحاصصة على الاطلاق وان اي اختيار مبني على المحصصاتاو الوساطات والتأثيرات الشخصية فهو اخيار فاشل سوف يسرع بموت اعلام الدولة اعلام الشعب العراقي الذي يمر اليوم باسوا مراحله ان مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي بحاجه الى اعضاء مقاتلين بمهنيتهم من اجل اعادة هيبة اعلام الدولة والحفاظ رصانته اذا من الضروري ان يكون اختيار اعضاء مجلس الامناء لشبكة الاعلام العراقي مبني على الاسس والتوابة المهنية بعيدا عن المحاصصة وعكس ذلك سيكون الخطاب الاعلامي مشتت مفرق غير جامع متقاطع مع بناء الهوية الوطنية وهكذا خطاب اعلامي يشتت العراقيين ويخندقهم اذا يجب ان يتم الاختيار وفق الضوابط المهنية لان اي عضو في مجلس الامناء يتم اختياره على اسس المحصصات سوف يكون مجبرا على تنفيذ برامج حزبه او كتلتها وطائفته التي رشحتهليكون ممثل لها في مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي وهذا يعني تفكيك وتشظي الخطاب الإعلامي الوطني الموحد و الجامع للدولة وهو في نفس الوقت خرق واضح وصريح لقانون شبكة الاعلام العراقي و تجاوز على قواعد ومنطلقات وثوابه مهنة الاعلام ومن هذا الباب نهيب بالسلطتين التشريعية ولتنفذيهاختيار اعضاء لمجلس امناء شبكة الاعلام العراقي لديهم القدرةعلى ضبط ايقاع الخطاب الاعلامي الوطني الموحد وتصريفه بكل الاتجاهات من خلال ما يقدمونه ويطرحونه من افكار واضافات جديده غير مستنسخه او مستهلكه اذا نحن بحاجه الى رئيس واعضاء مجلس امناء تتوفر لديهم الثقافة الخاصة والعامةوالمقصود بالخاصة الاستيعاب الكامل والتام لتفاصيل مهنة الاعلام التي يجب ان يتمتع بها عضو مجلس الامناء والعامة ان يعرف شئ عن كل شيء في مقدمتها الثقافة والآداب والفنون و والتربية والتعليم والاقتصاد والسياسة وقواعد واسس بناء الدولةوالمجتمع لان المناصب الإعلامية هي مناصب مهنيه سياسيه في وقت واحد وبشكل خاص اعلام الدولة المعني بتهيئة الراي العام لدعم مشاريع الدولة الوطنية والاسهام والمشاركة في نجاحها لان الاعلام العام المعني حصريا بتوفير مناخات شعبيه وثقافيه واجتماعيه داعمه لنشاطات الدولة السياسية والاقتصادية والامنية اذا بإمكاننا القول ان المنصب الاعلامي منصب سياسي اعلامي مهني والسياسة والاعلام حاله واحده لا يقبلان الفصل بينهما واليوم الحكومة والبرلمان بصدد اخيار اعضاء جدد لمجلس امناء شبكة الاعلام العراقي فهم مطالبونبختيار اعضاء بمقدورهم تجنيب الشبكة الحروب البينية وتفضيل المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية امناء بمقدورهم ردم الخنادق وترميم واعادة بناء الحياة الداخلية الصحية داخل الشبكة بعد اصبحت شبكة الاعلام العراقي لا تتحمل اكثر مما تحملته في بعض من مراحلها المهنية لان بعض السلوكيات المدانةهي من خربت مهنية الشبكة و وشوهت صورتها وعطلت دورها ولمنع اعادة مثل هذه التجارب لابد من اختيار امناء يتمتعون بقدره مهنية واداريه وقيمية عالية متفرغين وجادين يعملون بحماسة من اجل بناء مؤسسة اعلاميه علميه مهنيه حقيقيه تشارك في حل الازمات وتفكيكها على العكس ما نحن عليه اليوم بعد ان اصبحت شبكة الاعلام العراقي تشكل جزء من ازمات الدولة بدل ان تكون عامل هام في تفكيك الازمات وحلها المطلوب اليوم من السيد رئيس مجلس الوزراء اخيار امناء لا يجيرون الاعلام العام لخدمة مصالحهم الشخصية احزابهم و كتلهم ومن رشحهم واختيار امناء يحمون اعلام الدوله ولا يحولونه الى اعلام سلطة او حزب او كتله انه الاعلام العام اعلام الدولة العراقية ومن هذا المنطلق تأتي مناشدة رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان بضرورة ابعاد شبكة الاعلام العراقي عن افة المحاصصة واختيار امناء مقاساتهم قواعد وثوابه واخلاقيات مهنة الاعلام لنتمكن من بناء واعداد اعلام دولة ناجح ومتمسكين بشعار المرجعية الرشيدة المجرب لا يجرب