وزير البيشمركة متهم بسرقة دبابات الجيش العراقي

وزير البيشمركة متهم بسرقة دبابات الجيش العراقي

رفض وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان طلبا ورد من محكمة عراقية بالمثول أمامها للرد على ‏الدعوى المقامة ضده وضد رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني بشأن احتفاظ وزارته بكميات كبيرة من ‏الأسلحة الثقيلة نقلتها قوات البيشمركة إلى محافظات الإقليم بعد انتهاء حرب تحرير العراق.‏

وقال جعفر مصطفى في تصريح صحافي «تسلمنا كتابا رسميا من محكمة الكرخ ببغداد حول إقامة وزارة ‏الدفاع الاتحادية لدعوى قضائية ضدي وضد نيجيرفان بارزاني تتهمنا فيها بالاستيلاء على عدد من ‏الدبابات ومدافع الدوشكا المضادة للطائرات وتتهمنا بالاستيلاء عليها، ونحن نؤكد أنه متى ما مثل هؤلاء ‏المدعون بأنفسهم أمام المحكمة فعندها سنلبي دعوتها، ومن دون ذلك فإن الطلب مرفوض، لأنه ليس هناك ‏أي أساس قانوني لهذه الدعوى، وأن من أقاموها لديهم أهداف سياسية من وراء ذلك».‏
وكان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي قد وقع في وقت سابق على طلب استدعاء وزير ‏البيشمركة للتحقيق معه بشأن الأسلحة الثقيلة الموجودة بحوزة قيادة قوات البيشمركة الكردية، ووجه كتابا ‏رسميا إلى المحكمة في بغداد بهذا الصدد، طلب فيه استدعاء وزير البيشمركة، وفي حال عدم استجابته ‏للطلب أصدر أمر القبض عليه من المحكمة.‏
وفي اتصال مع مصدر بوزارة البيشمركة أكد أن «هناك لجانا عديدة مشتركة تمثل الوزارتين، من ضمنها ‏اللجنة الوزارية العليا التي تضم وزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الاتحادية، ووزيري البيشمركة ‏والداخلية بحكومة الإقليم، وإذا كان هناك أي طلب بهذا المضمون فمن المفترض أن يبحث عبر تلك اللجان ‏المشتركة أولا». وأشار المصدر إلى أن «تلك الأسلحة غنمتها قوات البيشمركة أثناء مشاركتها في عملية ‏تحرير العراق، وهي كانت أسلحة معطوبة أو منتهية الصلاحية تمت إعادة تصليحها وتأهيلها بجهودنا ‏الذاتية لتجهيز قوات البيشمركة بها بعد أن منعت الحكومة العراقية أي تجهيز بالأسلحة الحديثة لقوات ‏البيشمركة، ومنذ عام 2004 حين بدأنا بتشكيل اللجان التنسيقية المشتركة لم نسمع من أي مسؤول عراقي ‏طلبا بهذا الشأن».‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة