يكفي ردود افعال المواطنين وبعض المؤسسات والشخصيات على التقرير الهزيل الذي تهجمت فيه الحرة على الوقفين الشيعي والسني ونخص بالذكر العتبتين وان كان المقصود المرجعية .
طالما انني لاحظت مغالطات كثيرة نبزت بها العتبتين فمما لاشك فيه نفس الامر بالنسبة للوقف السني فانه تعرض لمغالطاتهم هذه .
التقرير هو سياسي لاستهداف محبط مخططاتهم السيد السيستاني ، ولان السيد السيستاني لا يمكن لهم ان يلصقوا أي تهمة به فانهم يتعرضون بالباطل لمن حواليه سواء نجله او وكلائه، نعم سياسي اكثر مما هو استفساري عن الاموال، وهنا ساتطرق لاهم ما جاء في التقرير فيما يخص العتبتين وساتعامل مع المعلومة وليس مع من قالها لانهم لايعنوني بشيء وان كانت صفتهم تؤثر على الحقيقة
في الدقيقة 13 يسال اين تذهب الاموال؟ ماهي صفتك حتى تسال هذا السؤال ؟ وهل وجهت هذا السؤال لمؤسسات اخرى ؟ تقول انا اعلامي او مواطن عادي ومن حقي، هذا الجواب غير منطقي يكون من حقك عندما تعثر على وثائق تدل على خلل في صرف الاموال وتبدا بعرض وثائقك على المعني وليس التشهير الاعلامي وان لم تجد الجواب تعرضه على القضاء وان لم تجد الجواب حينها تعرضها في الاعلام وبحيادية ، واما ان كل من هب ودب يسال أي مؤسسة مالية او استثمارية اين تذهب الاموال فهذا الامر حتى في البلدان المتحضرة الديمقراطية لم يحدث هذا الشيء ، اليس من حقي ان اسال بول بريمر مؤسس الفساد في العراق على تثبيته دعائم الفساد اقرا مقال (في ظل الحاكم المدني بول بريمر: فساد وإفساد/ محمد علي زيني)
الدقيقة 14 اذا سالت عن الاموال عليك ان تتسلح بالشجاعة وعبور حقل الغام ، وها انت سالت فكم حقل من الالغام عبرت؟ وسؤالك بلا دليل اشبه بعفطة عنز
الدقيقة 15 تظهر عبارة للشيخ الكربلائي يقول ان المطبعة وجدت لخدمة الثقافة وهذا لا يتفق مع طباعة الكتب المدرسية ، اقول عجبا اليست الكتب الدراسية منبع للثقافة؟
ويستمر في نفس الدقيقة ليقول العتبة تحتكر العقود الحكومية الخاصة بالطباعة ( يقصد الكتب الدراسية)، وهنا اتحداه ان يات بدليل حتى ولو ضعيف يثبت قوله هذا، فحجم العقد الخاص بالعتبة لا يساوي 10% من قيمة العقود المبرمة مع المطابع ، وفي نفس الوقت باعتراف المسؤولين ان طباعة الكتب داخل العراق وفرت لهم 120 مليار دينار اضف الى ذلك اعترافهم بالجودة والدقة في العمل وتسليم الكتب
الدقيقة 16 منصب المتولي الشرعي للعتبتين يقول عنه لا احد يستطيع ان ينتزع منهما المنصب ( الكربلائي والصافي)، اقول ان كنت لا تفهم بامور المرجعية فلم تحشر انفك فيها ، ولكن عذرا ، لك الحق فالغاية من التقرير تتطلب ذلك ولكن اعلم ان الوكلاء والمتولين ياخذون مناصبهم بنزاهتهم وايمانهم وثقتهم وورعهم وعلمهم فطالما يتمتعون بهذه الصفات يبقون ما داموا احياء ، بالله عليك لو شخص يعالج عند طبيب معين فهل اجبره على استبدال طبيبه كل اربع سنوات؟ ولو قناة فضائية لديها مراسل او مقدم برنامج ناجح فهل كل اربع سنوات يجب استبداله .
الدقيقة 16 حديث انتفاض قنبر لا يستحق الرد لانه كلام في سوق هرج
واما الحديث عن صهر الكربلائي فكل ما ذكره غير صحيح فليس له علاقة بالاستثمار واما تنظيف المدينة من نهر كله انقاض وامراض فهي جهود العتبة وهو بضمنهم وبالتعاون مع بعض المؤسسات الحكومية والامنية حولوا النهر الى شارع بمنتهى الجمالية والروعة وبشهادة اهل المدينة ،وانا اقول اذا صهر النبي محمد صلى الله عليه واله لم يسلم من كلام المسلمين فكيف …
الدقيقة 17 و 18 ما يخص العتبة العباسية فانا اتامل ان تقدم العتبة دعوى قضائية ضد القناة لادعائها امر خطير وهو استلام رواتب 3000 مقاتل فضائي فهذا لا يسكت عليه حتى وان صح جدلا، فعليكم بالوثائق يا حرة جدا
الدقيقة 20 مسالة اجرة الليلة في مدن الزائرين فهذا المبلغ يصرف على ادامة المدينة وصرف اجور العاملين عليها لان الدولة لم تخصص لها أي مصاريف نثرية لادامتها
وفي نفس الدقيقة يثير البرنامج سؤال يستحق عليه ان يلاحق قضائيا يقول ان بعض العقارات تسجل باسم الحسين، بمعنى ان هنالك عقارات تابعة للحسين لم تسجل باسم الحسين فعليك بالدليل لتثبت صحة قولك وهذا محال
الدقيقة 22 رفض السيد افضل الشامي الاجابة على اسئلتهم ، اقول له الحق لان طبيعة الاسئلة ليست استفهامية بل تحويرها وبترها لاغراضهم السيئة التي ظهرت في البرنامج
الدقيقة 23 المؤسسة الدينية اقوى من الدولة ، فهذا امر اذهب واسال عليه الدولة ولا يعني العتبة ذلك، وان دل على شيء فانما يدل على الجماهير الكبيرة التي تتبع المرجعية وخير دليل دحر مؤامرة امريكا الداعشية في حزيران 2014
الدقيقة 24 يتحدث مقدم البرنامج عن القاضي عزت توفيق صرح بانه سيكشف ملفات فساد المشاريع الاستثمارية في كربلاء فسارع الشيخ الكربلائي ليدعم محاربة الفساد وبعد يوم تم اغتياله بحادث سيارة ، الكلام مع الفلم يريد ان يوحي الى امر خبيث حاول جهد امكانه استغفال عقول المشاهدين الا انه فشل في ذلك
هنالك امور اخرى تخللت البرنامج من افلام وموسيقى معينة واخفاء وجوه معروفة في الوسط الكربلائي ليوحي الى امور سلبية يتهم بها العتبتين ويقوم بعرض مقطع في محافظة لبعض الانفار المتخلفين ليلصقها باهالي كربلاء .
المشاريع على ارض الواقع هي من تتحدث عن العتبتين وفيها من الصروح الحضارية التي يفتخر بها المواطن لانه لم يراها الا في الدول المتطورة .