المجتمعات السرية (Secret Societies) ، مصطلح يبعث على الرهبة إلى درجة اليأس من عدالة هذا العالم المجنون ، أمر قد ينفيه مناهضو نظرية المؤامرة ، لكن كل الذي يدور في هذا العالم يؤكد وجودها ، بسبب الجنون والكوارث واللاعقلانية التي تحكم هذاالعالم ، وهذه المجتمعات نخبوية ومنغلقة تماما ، وتمسك بكل خيوط اللعب في دفع هذا العالم نحو الظلام ،ونتوهم تحت مسمى (الديمقراطية) ، أنه حتى الرئيس الأمريكي لا يمتلك حقا في الإنفراد في القرار ، لكنه في الواقع ليس إلا دمية تحركها خيوط تمسك بها تلك المجتمعات ، وليست إرادة الشعوب كتعريف زائف للديمقراطية ! .
هذه المنظمات هي التي تقرر مصير العالم ، ومستحوذة على أكبر مصادر المال والصناعة والمصارف والجيوش وشركات تصنيع السلاح عامة والطائرات خاصة ، وإستخبارات الدول الكبرى والعلم والسياسة وكارتلات النفط والإعلام وغيرها ، وتمتلك 99% من الموارد العالمية ، ورغم كونها منظمات سرّية ، إلا أن لها مسميات مشهورة ومعروفة للجميع ، لكنها محاطة بضبابية ، أهدافا وأفرادا ، ومن هذه المنظمات هي :
-
الماسونية الحرة (Free Masonry ) أو ما يطلق عليها كأسلوب لذر الرماد في العيون ، (حركة البنّائين الأحرار Free Builders Association, FBA ) .
-
طبقة المتنوّرين (Illuminati) ، وهي بالأصل منبثقة عن حركة فرسان الهيكل (هيكل سليمان) .
-
منظمة الجمجمة والعظمتان المتقاطعتان (Skull & Cross Bones) ، وهي منظمة سرّية طلابية تأسست في جامعة (ييل Yale) ، وأن جورج بوش الأب المقبور ، كان أحد أعضائها ، ولا تزال تلك العظام البشرية الحقيقية ، تُعلّق داخل صندوق زجاجي في معظم حاملات الطائرات الأمريكية !.
-
عصابة (كوكلوكس كلان ، Ku Klux Klan, KKK) الغنية عن التعريف في عنصريتها ودمويتها .
-
العوائل المتنفذة ذات الثراء الفاحش إلى درجة الخيال مثل عائلة (روثزتشيلد Rothschild) و(مورغان Morgan) و(روكفيلير Rockefeller) ، والقاسم المشترك أنها جميعا عوائل يهودية ، بل كان لها الدور الحاسم في تمويل الهجرة إلى فلسطين ، وتمويل العصابات الصهيونية الإرهابية ، وبالتالي قيام دولة إسرائيل ، وبإمكان هذه العوائل إحداث أزمات مالية كبرى تهز العالم ، بحيث تصحو دول كبرى ، فتجد نفسها مفلسة ، كما حصل في الكساد الأمريكي – العالمي الكبير عام 1929 واستمر لأكثر من 10 سنوات ، والأمة المالية الحالية التي بدأت عام 2007 ، ولا تزال سارية ! .
-
النظام العالمي الجديد (New World Order) ، ومن إفرازاته (الفوضى الخلّاقة) و (الشرق الأوسط الجديد ) ، وهو ما نادى به علنا جورج بوش المقبور ، وكأنه الواجهة العملية والناطق الرسمي للمنظمات السّرية .