استناداً لرصد المواقف الرسمية فأن مستودع خيارات المواجهة مع إسرائيل محدود وما متوفر على الأرض اليوم و القابل للتطبيق السريع هو اجتهاد الدفاعات الجوية وضغط الدبلوماسية وحماية الأرواح والسلاح قدر الإمكان، وهذا خلاصة الحل الرسمي بواقعية .
ان مناسيب المقترحات لدى بعض الساسة مرتفعة، لكن مكذباتها تواجهها بقوة، فشراء منظومات دفاعية حديثة وتطوير الاساطيل الجوية والحديث عن توحيد المواقف، وصولاً لحصر السلاح وإستيراده، و مقترحات الاقتراب والابتعاد عن المحاور امور بعيدة المنال وتحتاج لتفاصيل لا تتناسب مع طبيعة المواجهة والرغبة بالحل الشامل داخلياً وخارجياً .
المستوى العام
“حتى اعظم الحيتان في البحر ليس لديها اي قوة في الصحراء”
لعل الخيار الاستراتيجي امام رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي هو خلق التناغم بين المتناقضات وجمعها داخل الإطار العراقي بل ومحاولة توظيفها كلاً حسب أهميتها وموقعها بغية الوصول لمستوى أعلى في المواجهة وعدمها ، فما موجود الآن متصل بكل الأطراف ومن الصعوبة ان تميل كفة لصالح كفة اخرى، لهذا من الممكن أن يسهم عبد المهدي في تشكيل صورة عراقية جديدة اياً كان تشوهها او وضوحها.. مجرد صورة كي تعنون بتعريف أي تعريف ، فنحن على مستوى الدولة لدينا الشيء ونقيضه وليس هناك أمامنا سوى العمل بالممكن الملىء بالتناقضات .
والتوفيق من الله ?