بغداد – كتابات

بيان عراقي هو الأول على المستوى الرسمي الذي يؤكد ضرورة الرد بقوة على مخترقي الأجواء العراقية ومستهدفي معسكرات الحشد الشعبي.

وهو ما صدر اليوم الثلاثاء 27 أغسطس / آب 2019، عن مجلس الوزراء العراقي مشددا على حق العراق في الرد واتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية كافة للدفاع عن سياسته وأمنه.

بيان رئاسة الوزراء قال إن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي قدم إيجازا بآخر التطورات السياسية والأمنية في جلسة الحكومة اليوم، وأطلع أعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة حول الهجمات التي تعرضت لها مخازن الأسلحة والمعسكرات في عدد من المناطق، وما تبعها من إجراءات وقائية وحمائية لجميع المخازن، وشرح التوجهات الاستراتيجية والخطط في التعامل مع المستجدات المحتملة.

مجلس الوزراء استعرض حق البلاد في اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا ومن خلال المؤسسات الإقليمية ومجلس الأمن والأمم المتحدة دفاعا عن سيادته وأمنه وبكل الوسائل المشروعة، فضلا عن الاستعداد للرد بحزم وبكل الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من خارج أو داخل العراق.

لكن اللافت أن البيان لم يحمل أية جهة أو دولة المسؤولية عن استهدافات المعسكرات ومخازن الأسلحة، على عكس بيان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والذي اتهم الولايات المتحدة صراحة بإدخال 4 طائرات مسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية.