ما بالُ شعبــي بالقــذائف يُصـــــفعُ
أضحتْ بــــــلادي للخــوارجِ مرتـعُ
قــد كــان بالأمس القريب مفــاخرا
إن الأمــــان نعــــــمة تتـــربّـــــــعُ
كـــم مـــن أناس شُرّدوا من حيّهم
كم مـن سقـــيم لــم يــنم يتوجــــعُ
وأدَوا الأماني يا ويحهم من معشر
شــــــذاذ آفـــاقٍ للفــرنجةِ تُـــــبَّعُ
********
الفــجرُ يبـــــزغُ نــــــورهُ متلألئا
حــــيّ علــى خيــر العمل يا سكّعُ
“شروقهم”,حرقُ الموارد نشوةَ
“ما ليس لـــي فلا لغيري مطمعُ”
حمــــرٌ مستنـــفـرةٌ ورب محمــدٍ
فُجّـــار بلـــدي جمعــهم يتصــدّعُ
حاشــى القساور أن تكون لئيمة
واللــؤم في عِمَمِ المشايخِ يُصنعُ
********
يا صــانع الأمــجاد هــذا يــومك
يا جيشنا الوطني شــابَ الرُّضّعُ
اضرب غُلاةَ الدين في محرابهم
بـأيِّ ذنــبٍ أجســـادنا تُقــــــطّعُ؟
طيب”الموائدِ”ذاك مبلغُ عيشهم
مثـــنى النساءِ وثــلاثٍ وأربـــعُ
الله اكــبر عنــد قطع رؤوســــنا
عند الشــدائد يلـبسون البـرقعُ!