رفقاً بالمعلمين… رفقاً برجال النور
دوله السيد رئيس الوزراء المحترم
معالي السيد وزير التربيه وكالة المحترم
الساده اعضاء اللجنه الماليه في مجلس النواب العراقي المحترمون ..
لا يخفى على سيادتكم ان الحكومة العراقيه عندما قررت صرف رواتب منتسبين تربيه المحافظات المحرره ومن ضمنها مديريه تربيه نينوى كاملة وبدون اي استقطاع ولكن تفاجئ اخوانكم من المعلمين والمدرسين و كافه المنتسبين بقطع المخصصات التربويه والبالغه 150 الف دينار شهريا لكل معلم او مدرس او موظف وعند المراجعه بدأت الوعود الرنانه حول مواعيد الصرف ولحد الان لم يصرف اي شيء علماً ان السنه الماليه قربت على نهايتها وان هؤلاء ينتظرون بفارغ الصبر هم وعوائلهم صرف هذه المخصصات وللاعوام السابق وفي كل الاحوال هي استحقاقات من ضمن الراتب ولا يجوز التجزئه فيها علما ان اغلب منتسبي الكوادر التربوية في المحافظات المحرره الاخرى استلمو هذا المبلغ عدا مديريه تربيه نينوى وهذا اجحاف واضح بحق اخواننا واخواتنا الكادر التربوي الذي لا بد ان يكون له دعم مباشر من قبل دوله رئيس الوزراء ووزاره التربيه فبدلا من ان نكرم هذه النخبه الطيبه من المجتمع بادرت الدوله بقطع مخصصاتهم التربويه للاعوام السابقه التي كان فيها الراتب موضوع تحت اسم الادخار واذا كانت وزاره الماليه تعتبر ان هذه القطوعات ارباح تسجل في حسابها وعليها ان تعرف ان الكادر التربوي في محافظه نينوى غلب عليه الفقر وهو بامس الحاجه لهذه المخصصات والمخصصات الاخرى من علاوه وترفيعات التي لم اتطرق عليها في الوقت الحاضر كونها تشمل عده محافظات اخرى وارجوا ان تنظر وزاره الماليه بعين ابويه صادقه لهولاء المضحين من اجل خدمه ابنائنا في مدارس تكون شبه معدومه مع ازدياد الاعداد الكبيره من الطلبه وقلة الكادرالتدريسي واليوم اصبحنا في وضع يرثى له و اقصد الوضع التعليمي بشكل عام فالمعلم الواحد اصبح لديه عشرات الطلاب في الصف واحيانا تدار المدرسة من قبل معلمين اوثلاثة… ان قطع هذه المخصصات لاكثر من 40000 اربعين الف منتسب سبب خيبه امل واضحه لدى اخواننا واخواتنا الكوادر التربويه وعليه نهيب بكل من يعنيه الامر الى المبادره فورا واطلاق هذه المخصصات التي هي ليس منةً من احد وانما هي استحقاق دستوري و وظيفي فلاذنب لللمعلم ان يكون ساكن في المناطق المحرره وماهو ذنب عائلته لكي تقطع الحكومة من راتبهم 150 الف دينار شهريا ولمدة ثلاث سنوات متتالية بحجة عدم ممارسة العمل…
لقد تجاهلت الحكومة ان كوادرها التربوية تصدت للارهاب عندما رفضو التدريس في تلك الظروف العصيبة الصعبة واغلبهم تلقى عقوبات قاسية لذلك الرفض. وبدلا من تكريمهم بنوط الصمود بادرت وزارة المالية لقطع مخصصاتهم التربوية وبشكل مناطقي وللاسف نقولها بمرارة لم يشمل هذا القطع سوى منتسبي تربية محافظة نينوى… وتحت سكوت تام من قبل اعضاء مجلس النواب الممثلين للمحافظة واعضاء الحكومة المحلية والمديرية العامة لتربية نينوى ووزارة التربيه المعنية بالامر… ولا اعرف سبب هذا الخنوع لوزارة المالية وهل سوف تدفع هذه المخصصات من نثرية للسيد وزير المالية…
اننا نطالب بحق هذه الشريحة المضحية المعطاء ومعي يطالب كل الخيرين والمنصفين الذين لاتآخذهم وتردهم عن الحق لومة لائم…. والله ولي التوفيق