يوميّات نائب في الأنباء: يوم الإثنين (17 حزيران 2019م)، وكّدَ النائب عن تيار الحكمة «حسن فدعم»، خلال برنامج “وجهة نظر” الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة “دجلة”، إن “تيار الحكمة أطلق 3 متبنيات أساس، معارضة سياسية دستورية، ونعني بالمفردة الأولى عدم اتباع أي أسلوب غير سياسي بل نعارض الحكومة بأسلوب حضاري متمدن دون حرق أو اعتصامات خلاف القانون أو مليشيات مسلحة”، مؤكدا أن تياره معترض “على الأداء الحكومي وليس على النظام السياسي الذي نحن جزء منه”، واحتمالية أن يؤدي خيار المعارضة الذي اتخذه تياره إلى سحب الثقة عن الحكومة كنتيجة نهائية، فيما أشار إلى أن هدف تياره الأساس ترميم الحكومة الحالية وتصحيح مساراتها واداءها و”دستورية المعارضة يعني أننا لن نخرج عن الأطر الدستورية أو نعطل الدولة ومصالح الناس، الذين نسعى أساسا لخدمتهم، وتحديد مكامن الخلل في العمل الحكومي، المعارضة البناءة، التي أعلنها تيار الحكمة، تعني عدم التشهير بالوزراء أو خلفياتهم السياسية، بل مراقبة اداءهم ودعم الصحيح منه وتشخيص الخاطئ. وليس بالضرورة أن يكون منهج أو هدف كل معارضة الإطاحة بالحكومة، بل تصحيح الأداء الحكومي، تشكيل وولادة حكومة جديدة أمر صعب جدا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العراق والظروف الإقليمية والتحديات والتناقضات الموجودة، ولذلك فأن ترميم الحكومة الحالية وتصحيح مساراتها وأداءتها ومنهجها في إدارة الملفات الخدمية هو الأقرب للواقع، هدفنا الأساس. لكننا لا نقطع بأن ذلك لن يؤدي إلى سحب الثقة عن الحكومة، وهو ما يمكن أن يحصل كنتيجة نهائية للمعارضة”. والأربعاء الفارط غرَّدَ القيادي في تيار الحكمة «صلاح العرباوي»، عبر منصته بـ”twitter”، بشأن الحديث عن سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، مشددا على ضرورة اختيار البديل قبل خطوة سحب الثقة “قد تكون واحدة من اهم معرقلات سحب الثقة عن حكومة فاشلة هي مسألة اختيار البديل التي قد تستغرق وقتا مما يدخل البلاد في شلل حكومي. وأن سحب الثقة البنّاء يعالج هذه المشكلة”، مشيرا إلى أنه “يتم اختيار البديل قبل سحب الثقة من الحكومة”. ودعا العرباوي إلى “تطبيق هذا المبدأ في العراق”. وأمس الجُّمُعة (23 آب 2019م)، دعا ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، الى ترسيخ مفاهيم “سحب الثقة” عن الحكومة او بعض الوزراء. وقالت المتحدثة باسم الائتلاف «آيات مظفر نوري»، في تصريح خاص، انه “من الطبيعي في الأنظمة الديمقراطية خصوصا في البلدان التي ترسخت فيها الديمقراطية ان يتم سحب الثقة عن وزارة او اكثر وربما الحكومة برمتها لأسباب تتعلق بالاداء الحكومي لا بالخلافات السياسية او المصالح الحزبية. وفي تجربتنا العراقية نعتقد انه من الضروري ان نعمل على ترسيخ هذه المفاهيم وعدم التخوف منها في حالات الضرورة، أي اننا لا يحوز لنا ان نصمت ازاء التراجع الحكومي والتقصير، خصوصا انها لم تحدث مثل هكذا حالة. الجُّمُعة (23 آب 2019م) بيان المَرجِع الدِّيني، كاظم الحائري، المُقيم في قم، أن بقاء القوات الاميركية في العراق، وتحت أيّ عنوان كان، حرام شرعا، مبينا أن لا خيار سوى استمرار الدفاع والمقاومة “يا أبنائي الأكارم، ويا أعزتي في الحشد الشعبي المقدّس… قد بلغني نبأ الاعتداء المتكرّر الآثم على مقرّاتكم ومخازن ذخيرتكم في الأيّام القليلة الماضية بواسطة طائرات أجنبيّة معادية انتهت نتائج تحقيق أبنائي فيها إلى أنّها كانت صهيونيّة مدعومة من القوات الأمريكيّة المتواجدة في المنطقة. أبنائي الغيارى… إنّنا نعلم كما يعلم الجميع أنّ الساسة الأمريكان لا يمتلكون الشجاعة والكفاءة اللازمتين للاتعاظ والاستفادة من انتكاساتهم في أفغانستان واليمن وسوريا وفلسطين حيث ضيّعوا المليارات من ثروات بلادهم، وأراقوا دم مواطنيهم في مغامرات فاشلة ومؤامرات خبيثة في عالمنا الإسلاميّ والعالميّ، إلى الحدّ الذي جنّدوا فيه كلّ عملائهم وقواعدهم في المنطقة والعالم لضرب القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.. واليوم نجدهم يبذلون قصارى جهودهم للجلوس مع بعض هذه الوجودات والتفاوض المباشر معها للخروج بمشروع يتصالحان عليه.. من منّا لا يعلم ـ مثلاً ـ أنّ صداماً كان سيّئة من سيّئاتهم ممّا اضطرّوا أخيراً لإسقاطه بتكلفة عالية الثمن.. وأنّ مشروع (داعش) كان بإدارتهم إلى الحدّ الذي نقلوا قياداته من سوح المعركة بمروحيّاتهم جهاراً حينما خسروا المواجهة مع أبنائنا في القوّات المسلّحة الشجاعة بعد أن أنفقوا على تشكيله المال والجهد البالغين. لم ينته بعد هذا السجال في هذه الدائرة الخاسرة، ولم ترجع القيادة الأمريكيّة بصرها لترى ما في فعالها من فجور.. بل تكرّر تخبّطها في عين هذه الدائرة الفارغة في مواجهتها مع أبنائنا في الحشد المقدّس مستغلّة رخصة الحكومة في ممارسة عمليّات الاستطلاع الجويّ في البلد، وخيار السكوت الذي رجّحه المسؤولون في إدارة أزمة التعدّي على سيادة البلد وحرمة أجوائه.. وقد تضاربت تخميناتهم إلى الآن في عدد القوّات الأمريكيّة المتواجدة على أرض البلد. في هذا السياق أقولها كلمة صريحة، واُعلن ـ من موقع المسؤوليّة الشرعيّة ـ عن حرمة إبقاء أيّ قوّة عسكرية أمريكيّة وما شابهها، وتحت أيّ عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكريّين، أو ذريعة مكافحة الإرهاب الذي هم أهله وحاضنته! وهذا ما أكّدته لكم سابقاً، وأكّدته اليوم بكلمات بيّنة. على رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقرّات قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترمب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن. ولو كان من مقدور أبيكم ـ الذي يؤلم قلبه قصف مواقعكم، ويؤسفه الوضع المهين للحكوميّين ـ حمل السلاح لحملته جندياً بين صفوفكم. هذا والقوى العسكريّة اليوم بكلّ فصائلها المسلّحة وبفضل بسالتها وتفانيها غدت قوّةً تسرّ الصديق وترهب العدا، وها قد تبلور اليوم الوجود المعظّم للحشد الشعبيّ كقوّة مسلّحة متدرّبة ضمن تشكيلات المؤسّسة الحكوميّة، ذات تجربة ومعتقد عميقين يخيف القوى التي تريد للعراق الشرّ ولأهله الهوان كالأمريكيّين والإسرائيليّين، وهذا هو السرّ الذي يكمن خلف الاعتداءات الأخيرة على مقرّاتكم، فالاُمّة التي يعمل أبناؤها من موقع الأمانة والمسؤوليّة، لا المهادنة وملاحظة المصالح الحزبيّة أو الشخصيّة الضيّقة، لا ترى ذلّاً ولا هواناً”.
يوميّات الذاتيّة- الموضوعيّة: صِهرُ المَرجِع ومُمثله في اُورُبا وكندا وأميركا، بعثيّ سابق، يُلمِّع ماضيه تعاون “ سفير العراق ” المولود عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في المنفى المنسى حتى الآن، لكتم ظليمة الصّوت الأبيّ وكسر القلم الحرّ بتعاون يُجافي المواثيق الدّوليّة (في أوَّل حقوق الإنسان حريّة الضَّمير المسؤول) مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، من نثريّة نسيئة سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانهی کۆماری عێراق له دهنهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8
عام 2002م، ظهرَ عِطر الخشب والفواكه الرّجاليّ Escada Sentiment. الأصل “ البوح الوجدانيّ Sentiment ” التعبيريّ Sentiment analysis، الشّاعريّ Romanticism، باكورته يوميّات الفيلسوف الرّواقيّ الأمبراطور الرّوماني السّادس عشر XVI اُغسطس Marcus Aurelius (26 نيسان 121- 17 آذار 180م)، أثره حيّ باب البحر «ويات» في العاصمة اللّيبيّة طرابلس الغرب، ويوميّاته الَّتي وضعها في سبعينيّات القرن 2م بعُنوان ” إلى نفسي” بيني وبين ذاتي. العالِم اللّاهوتي الفرنسيّ مُؤسّس جامعة باريس Peter Abelard (1079-1142م)، سيرته الذاتيّة بعُنوان ” تأريخ بُؤسي”. الشّاعِر الإيطاليّ Francesco Petrarca (1304- 1374م) سيرته الذاتيّة بعُوان ” سرّي الخاصّ “. النحّات الرّقّاش الإيطاليّ Benvenuto Cellini، وُلد في فلورنسا في 3 تشرين الثاني 1500م. الفيلسوف الفرنسيّ الأصلع Michael de Montaigne (1533-1592م). “ اعترافات ” الفيلسوف الفرنسيّ Jean-Jacques Rousseau (1712- 1778م).