سمعنا وضُربنا بقنابل شديدة الانفجار والتأثير أسموها القنابل الفراغية فهي تعمل على تفريغ المنطقة المضروبة من الهواء فتصبح عرضة للمتفجرات التي فيها وللضغط الجوي فيكون التأثير مضاعف ..من هنا تم إنتاج قنابل فراغية في ايران وعملائها في العراق من ميليشيات ووزراء تأتيهم نوبات عصبية تجعلهم يصدقون انهم وزراء أو حكام أو انهم ذا شأن مما ينتج بسبب ذلك إطلاقهم هذه القنابل الفراغية ,لكن هذه القنابل تختلف عن القنابل الفراغية الحقيقية المدمرة لأنها متكونة من كلام وكلام فقط دون فعل لها هبة خلفية فقط ,خذ مثلا قنبلة ( هيهات منا الذلة ) ذات المفعول المزدوج و قنبلة ( الا طحين ) شديدة التفجير , وقنبلة ( التماس الكهربائي ) ذات التأثير العكسي ,لكن الملاحظ إلى الآن انهم لم يستعملوا الا القنبلة الفراغية المسمات – تماس كهربائي – ثم جاءت التعليمات من ايران بإغلاق المجال الجوي للعراق, و لا ادري هل سيطبقون هذا على الطائرات المدنية ايضا وبهذه الحلة فانهم سيحبسون انفسهم داخل العراق وسيكون سفرهم للتمتع بأموال العراق المسروقة عن طريق البر فقط وثم ماذا سيفعلون ان جاءت طائرة عسكرية وهي تمشي بمسارات الطيران المدني .. كلها أسئلة واردة , لكن الملاحظ أن ما حدث هو ضربة جوية جديدة هذه المرة على قاعدة بلد ومباشرة بعد قرار حكومة عملاء ايران بإغلاق المجال الجوي .! هل هو تحدي أم الربع ما يدرون بالخطر المنتظر على طيرانهم داخل العراق .أم هذه نتائج القنابل الفراغية التي يطلقها الحسد الشعبي.!
هنا أخذتنا العبرات نحن نبكي على ما أوصلنا اليه مشردي أوربا وبياعي السبح من ملالي و( رجال دولة ) الذين صدقوا انهم حكام هذه الدولة العظيمة والعظمة لله المسماة العراق . و هم يبكون لأنهم في ورطة لا يعلمون ما يصنعون غير اطلاق صاروخ التماس الكهربائي و السكوت والتعرض للسخرية كما نفعل نحن الان بهم!.. هؤلاء الحكام و سفاحي الحشد اللا شعبي ينطبق عليهم المثل العراقي الدارج (أبوية ما يكدر الا على أمي )! فحين يقتضي الأمر بتعاملهم مع الشعب العراقي الأعزل من نساء وأطفال وشيوخ إضافة لشبابنا الأبرياء فان صواريخهم الخسيسة وقنابلهم الفراغية تستعمل بأشنع الطرق وبأشد ما يمكن أن يولد من حقد ادمي ضد البشرية و أشد ما يكونون على أبناء جلدتهم رحماء نائمون على الاجنبي , لقد حولتم العراق ( يا حكامنا !)إلى خان جغان سمائه مستباحة وأرضه مقصوفة و أخرجتم عراقنا من الحضارة و التاريخ ورميتموه إلى مزابلهما وحولتموه إلى جهل وتخلف وفساد ما بعده فساد .
العراق بلدنا و نرفض أي انتهاك لأجوائه وأراضيه من أي دولة كانت فلماذا يا حكومتنا لا تسدوا هذه الفجوات والفتحات التي ينفذ منها أعداء العراق وتمنعوهم من الاستهانة و وإهانة العراق وتدمير ممتلكاته أم حسبما قال قائل (همة ذيج الفتحة الصغيرة ما حافظوا عليها ) هل المرة يحافظون على حدود العراق الكبيرة ؟! . شوفونا قنابلكم الفراغية على أعداء العراق أحموا أسلحة العراق التي تستعملوها ضد أبناء شعبنا واستعملوا ولو صاروخ واحد حقيقي يسقط طائرة واحدة .. أقول لكم أحسن شيء وأحسن حل لكم ينقذكم من هذه المذلة الصهيونية يا من تطبلون على أنكم ستحررون فلسطين هي أن تنتحروا وتخلصون من هذا العار . فلماذا لا تنتحرون ؟ لماذا ؟!
وماكو ولي الا علي وقائدكم واحد جعفري..! واو