غير خافي على الجميع ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد فشل فشلا ساحقا في ادارة الدولة العراقية بشكل فاق من شبقه وربما من سياتي بعده ,ادلة الفشل كثيرة وكبيرة يقف في مقدمتها نهب ثروات العراق من قبل كاكا مسعود ففي الوقت الذي كان كاكا مسعود يقاتل على نسبة 17% ابان حكومة نوري المالكي اتخذ الدكتور العبادي موقف واحد جيد ويحسب له وهو اخضاع الاقليم لحكومة المركز وارجاع النسبة الى 13% بالاضافة الى خضوع المطارات والمناف الحدودية لسلطة المركز كما ينص الدستور ’ عادل عبد المهدي والذي يبدو خاضعا بشكل غير منطقي لكاكا مسعود عاد ومنح الاقليم 23 % من الموازنة دون ان يدفع الاقليم برميل نفط واحد لحكومة المركز ويبدو ان علاقة النسابة بين عبد المهدي ومسعود كان لها دور عظيم في هذه الضعف , ولم تكن مشكلة الاقليم هي الوحيدة التي تدل على فشل عبد المهدي في قيادة البلد بل ان فضيحة عمالة بعض القادة العسكريين لدول الجوار والولايات المتحدة والتي سربتها العديد من الاتصالات والمقالات في صحف عربية واجنبية هي الاخرى فضحت هذا الفشل ،وسوء اختيار الوزراء بين من ينتمي لعائلة داعشية او بين متهم بالارهاب وضعفه وخضوعه لبعض قادة الاحزاب ولا ننسى كيف امره نصار الربيعي بالجلوس عند طرح اسماء حكومته وكيف امتثل لامره وكانه تلميذ من تلاميذه , ويستمر مسلسل الفشل فلم نرا اي محاسبة لاي فاسد وكاننا نعيش في بلد بلا فساد ولا فاسدين وان كنت لا استغرب هذا السكوت عن محاربة الفساد فمن كان يستلم مليون دولار شهريا في الوقت الذي يعيش فيه ثلثي الشعب تحت خط الفقر لا يمكن ان يكون صادقا في محاربة الفساد ويبدو ان الخدمات في تردي فالوزراء الذي اختارهم فاشلون قبل استيزارهم الم يكن ثامر الغضبان وزيرا قبل ذلك و الم يقم عادل عبد المهدي بمحاربة ممثلي مدن الجنوب لحساب البعض وان كان يريد دولة مؤسسات كيف يقوم بتجميد قوانين مشرعة بشكل اصولي الا ان هناك من يتحكم به وانه اشبه بالبطل في بلي ستشين يحركه من خلف الشاشه يد خفية , هل تم تقديم اي خدمة للمواطن عدا عن اجبار المواطنين على شراء السكائر مع الكمية ويبدوا انه عرف بالفطرة ان الشعب وصل لمرحلة القهر ويحتاج للتدخين ولكن في نظره لا يحتاج الى الحليب والرز والسكر , ويبدو انه فشل في حفظ هيبة العراق المستباحة فالطائرات الاسرائيلية تالتي وتقصف وت1هب وكانها فبي نزهة , وكعادته في الخضوع ليد خفية تحركه عادل بغباء صارخ ليتخذ قرار تعيين مفتشيين عموميين بالرغم من ان البرلمان وهو ممثل الشعب نوعا ما الغى هذه المكاتب التي تعد واحدة من اوكار الفساد بل ان الغباء لدى رئيس الوزراء وصل الى مستوى خرافي حين خرق استقلالية البنك المركزي بتسمية مفتش عام له ليعود ويلغي القرار او الامر الديواني , وضعف عبد المهدي اجبره على الغاء حتى مؤتمره الصحافي الاسبوعي لانه اعجز من ان يواجه الصحافيين برغم ان اسئلتهم مهذبة ومعدة مسبقا بموافقة عبد المهدي , وليس غريبا على عادل عبد المهدي هذا الضعف والعجز والفشل فهو من بدأ حكومته بكذبة اختيار الوزراء من عامة الشعب عبر نافذة الكترونية , ويبدو ان عبد المهدي نجح في امر واحد وكان هذا الامر يحل جميع مشاكل البلد وهو رفع الصبات الكونكريتية و ان عجز الرجل كشف عن انه ما كان يريد اكثر من ان يصل لكرسي السلطة غير انه حتى من اوصلوه تخلوا عنه بعد ان فضحهم عجزه وكشف كذب شعارات الاصلاح التي يتشدق بها البعض امثال مقتدى الصدر الذي يتحمل فشل هذه الحكومة بكل ما للكمة من معنى ففي الوقت الذي ينظر العراقيون شخصية وطنية قوية قادة على اتخاذ القرار يقدم لنا سائرون نماذج واهية لا تستطيع ادارة حتى بيت وليس دولة متنوعة بحجم العراق , ملخص الكلام ان نزول اي من قادة الكتل والاحزاب للشارع سيعطيهم انطباع عن مدى ياس الشارع العراقي وغليانه ضد هذه الحكومة وضد عادل عبد المهدي ومقتدى الصدر وبقية القطيع ولن يغفر الله ولا الناس لهم بعد ان قدموا للعراق من الفساد والتخلف اكثر مما قدمه ابليس لمن يسكن نار جهنم