يتداول في المناطق الشعبية العراقية مثل يقول حين يتم السؤال عن أمور كانت موجودة ثم اختفت انها راحت ويه أهلها) ) وهذا بالضبط ما ينطبق علي مشاريع مان العمل بهل دؤوبا ايام تولي جبار اللعيبي أمور إدارة شركة نفط البصرة ثم وزارة النفط غير ان النسيان لفها منذ ان رحل الرحل وترك دفة القيادة لاخرين يفتقرون لما يملكه الرجل واقصد الخبرة والحنكة الإدارية والاهم هو الاحساس بمساكل الموظف العام غير ان اللعيبي مازال رغم سنواته التي تجاوزت السبعين متابعا دؤوبا لما الت اليه تلك المشاريع الحقيقة اجد نفسي مندهشا لمدى اهتمام جبار اللعيبي وزير النفط السابق بشؤون قطاع النفط رغم ان الرجل الان ينتمي للمؤسسة التشريعية الرقابية حتي انه ليس عضوا في لجنة الطاقة النيابيه ، ولكن هموم البلد والرغبة في ان يصبح العراقيون افضل مما هم فيه تتحرك في داخله فتراه حتى في العطلة التشريعية يلتقي شخصيات تنفيذية من الشمال والوسط والجنوب لمعرفة ما قد يعيق تطور صناعة النفط والغاز واستطلاع ارائهم وهم الاقدر على التشخيص السليم لهذا الواقع، الغريب اليوم التقي بمنتسبي لجنة موظفي النفط وهي جنة شبابية تطوعيةلغير رسمية ليرى اين وصلت مشاريع مهمة بدءها اللعيبي حين كان مديرا عاما وهي مشروع مستشفى النفط الذي ظل يراوح مكانه منذ اكثر من ١٣ سنة ومشروع سكن المنتسبين في منطقه البيبان ومشروع السكن العائم وكلها مشاريع تم تجميد العنل بها مع خروج اللعيبي من الشركة والوزارة رغم أهميتها الطبقة العاملة والمواطن البصري بصورة عامة ووصل الامر به للقيام خلال العطلة التشريعيه لزيارة هذه المواقع وهو لم يلتقي المدراء العامين ولا المعروفين بتحزبهم لهذا الحزب او تلك ربما لقناعته انه سيحصل من هؤلاء علي مشاكل مؤدلجة بعيده عن الواقع الذي يبحث عنه، ولو حسينا عمر الوزير جبار اللعيبي وعملنا مقارنة بينه وبين ساعات عمله لانتابتنا الدهشة حيث يعجز الكثير عن اعطاء نصف ما يعطيه هذا الرجل وهذا هو سر تمسك منتسبي النفط به مديرل ووزيرا لولا ان السياسة لا صاحب لها لكان هو الان حيث يجب ان يكون، مازال حتي اللحظة يقضي ساعات الليل والنهار بمقابلة المنتسبين وسماعهم وتذليل ما يعترض عملهم في الوقت الذي انقسم باقي النواب بين حاج رغم أنف الشعب او سائح ببركة الجواز الدبلوماسي والرواتب غير الدبلوماسية، ونحن لا نعيب عليهم هذه السياحة لكن البلد لم يصل إلى مرحلة الرفاهية حتى يسيحون هكذا وكأنهم في صف مدرسي ودقت صافرة الفرصة، قليلون من يحملون العراق معهم في منازلهم من السياسيين والاقل منهم من يعيش العراق في ضمائرهم وجبار اللعيبي في مقدمتهم، فلا يمكن النهوض او توقع الإصلاح من شخصيات أثرت ومازالت على حساب الشعب ومن كان يستلم مليون دولار وهو نائب رئيس الجمهورية والشعب تحت خط الفقر لا يمكن ان يكون هو الفارس المنقذ.