نشرت وكالة كل العراق الاخبارية ( اين) يوم الثلاثاء 18 جزيران، الخبر التالي:
[بغداد ـ اين ]
قال رئيس الوزراء الاسبق زعيم القائمة العراقية اياد علاوي انه “لم يقتل اي صحفي خلال فترة ترؤسي للحكومة، بينما الآن، يتم إستهداف وإضطهاد وحتى قتل الاعلاميين”.
وذكر علاوي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي [فيس بوك] انه “خلال فترة ترؤسي لم يُقتل أي صحفي وقمت بتعزيز حرية الصحافة والأعلام من خلال إنشاء شبكة إعلام وطنية مستقلة ورفعت ميزانية وسائل الإعلام من 15 مليون دولار أمريكي إلى 125$ مليون لتوظيف مئات الصحفيين واستعادة ثقتهم وتم وضع مشروع لتقاعد الصحفيين”.
وتابع ان “الوقت الراهن يتم فيه إستهداف وإضطهاد وحتى قتل الاعلاميين، وبذلك أصبح العراق في الترتيب ١٥٠ حسب مؤشر حرية الصحافة العالمي”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في كلمة القاها في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة السجناء السياسيين بمناسبة يوم السجين العراقي امس انه ” لا يوجد في العراق من يسجن بسبب معتقده، ولا يوجد ايضا اي سجين اعلامي “، مؤكدا ” وجود سجناء قتلة من تنظيم القاعدة والبعثيين”.انتهى
و لتذكير علاوي الذي يبدو انه بدأ ينسى كثيرا، ننشر اسماء الصخفيين الذين تم اغتيالهم في فترة رئاسته للحكومة الانتقالية من 28 حزيران 2004 لعاية 6 نيسان 2005:
-حسام علي مصور صحفي قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في مدينة الفلوجة في 15 اب 2004.
– محمود حامد عباس (32 عاما ) مصورصحفي يعمل لمحطة التلفزيون الألمانية قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في الفلوجة في 15 أب 2004.
– على جابر صحفي عراقي مرافق للصحفي الإيطالي (إنزو بالدني) قتل على ايدي عناصر مسلحة بالقرب من مدينة النجف وذلك بعد خطف الصحفي الإيطالي في 21 أب 2004.
– جمال توفيق سلمان مصور صحفي يعمل لحساب “Gazeta Wyborcza قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 25 أب 2004 ”
-اسماعيل طاهر محسن صحفي يعمل لصالح قناة AP قتل بالقرب من منزله على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد يوم 2 ايلول 2004.
– أحمد جاسم صحفي عراقي كان يعمل لصالح تلفزيون قناة العراقية قتل علي ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 7 تشرين اول 2004.
-كرم حسين مصور صحفي يعمل لوكالة “برسفوتو” الأوروبية الإخبارية قتل في الموصل في 14 تشرين اول 2004.
-دينا محمد حسن مراسلة تلفزيون “الحرية” قتلت في حي الاعظمية اثر إطلاق النار عليها من قبل عناصر مسلحة في 14 تشرين اول 2004.
-لقاء عبد الرازق مذيعة في قناة الشرقية قتلت اثر إطلاق النار على مركبة كانت تستقلها من قبل مسلحيين مجهوليين جنوب بغداد في 27 تشرين اول 2004 .
– نصر الله الداوودي (55 عاماً ) رئيس تحرير صحيفة العراق اليومية الصادرة باللغة الكردية في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين ، قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 27 تشرين اول 2004 .
مقتل عدد من العاملين بالأقسام الفنية والإدارية بمكتب قناة “العربية” في بغداد اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر القناة ومنهم..
علي عدنان
– حسن علوان،
رمزية موشي
نبيل حسين، في 30 تشرين اول 2004.
– ضياء نجم(55عاما) المصور الصحفي في وكالة رويترز للانباء قتل اثناء تغطيته لاشتباكاً مسلحاً بين المسلحين والعسكريين الأمريكيين في الاول من تشرين ثاني 2004 غرب بغداد حيث اصيب برصاص قناص امريكي في راسه .
– سحر سعد صحفية تعمل لصالح صحيفة الميزان وصحيفة الحياة الجديدة قتلت على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 3 تموز 2004 .
داود قاسم صحفي يعمل لصالح الراديو الالماني قتل وزوجته وابيه على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 4 شباط 2005 .
مؤيد سامي رئيس تحرير صحيفة ( البرلمان البعقوبية ) قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في مدينة بعقوبة في 13 كانون ثاني2005.
علي ضياء حسن (47) عاماً محرر في صحيفة النهضة العراقية قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في بغداد في 16 كانون ثاني2005
-هدى ضياء حسن محررة في صحيفة النهضة العراقية قتلت على ايدي مسلحيين مجهوليين بعد اختطافها في بغداد في 16 كانون ثاني 2005.
-عبد الحسين خزعل(40عاماً) مراسل قناة “الحرة” للأخبار قتل وابنه (3اعوام )على ايدى مسلحيين مجهوليين في البصرة في 8 شباط 2005.
-رائدة الوزان مذيعة تلفزيون العراقية قتلت على ايدي مسلحيين مجهوليين في مدينة الموصل في 28 شباط 2005.
– سامان عبد الله مذيع الاخبار في تلفزيون كركوك قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في كركوك في 5 نيسان 2005.
و هذه الاحصائية منشورة في العديد من مواقع المنظمات التي تعمل على حماية الصخفيين العراقيين.و يسنطيع اياد علاوي زيارتها لاتعاش ذاكرته، علما بأنه في الفترة نفسها، اي فترة رئاسته للحكومة الانتقالية، تم تهديد عشرات الصحفينن و الذين عاردوا العراق الى دول الجوار، و تم خطف العشرات و دفعوا عشرات الالاف من الدولارات لاطلاق سراحهم، و تمت مهاجمة مقار صحف عديدة لسبب او اخر.. و نذكر اياد علاوي بأنه شخصيا و في مؤتمر صحفي خلال معركة القلوجة هاجم الناطقة باسم الهلال الاحمر التي كانت تشير الى الحالة الانسانية في الفلوجة.
ربما، سيتناسى اياد علاوي، بأنه كان ( القائد) المشرف تحت حماية القوات الامريكية لثلاثة من اشرس الهجمات على القلوجة و تلعفر و النجف و التي راحت ضحيتها المئات من المدنيين، بينهم نساء و اطفال بذريعة القضاء على الارهاب و كان بمقدوره ان يوفر فرصا للتعيين كأول رئيس وزراء في العراق الجديد و ان يفتخ صفحة جديدة اساها التسامح، لكنه اصر على الدم و الحديد و القتل.