العراق يخسر امام استراليا ويودع كأس العالم ‏

العراق يخسر امام استراليا ويودع كأس العالم ‏

ضمنت استراليا الظهور في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بعدما سجل جوشوا كينيدي هدفا بضربة رأس قبل النهاية ليمنحها الفوز 1-صفر على العراق في سيدني اليوم الثلاثاء.

ورفع الفوز رصيد استراليا إلى 13 نقطة لتضمن المركز الثاني في المجموعة الثانية من الدور الأخير للتصفيات الآسيوية وترافق اليابان المتصدرة لنهائيات البرازيل 2014.

ولم تكن المباراة أمام 80 ألف مشجع في الاستاد الاولمبي تعني شيئا للعراق على صعيد المنافسة وبقي في ذيل الترتيب بخمس نقاط لكن حسم ثاني بطاقات التأهل عن هذه المجموعة سيترك الأردن وعمان ليتنافسا على المركز الثالث المؤهل لجولة فاصلة مع صاحب نفس المركز مع المجموعة الأولى حين يلتقيان في وقت لاحق اليوم.

وارتقى البديل كينيدي لاعب ناجويا جرامبوس الياباني عاليا في الدقيقة 83 ليستقبل تمريرة عرضية من مارك بريشيانو ويضع الكرة برأسه على يسار الحارس العراقي نور صبري الذي تركه المدافعون يواجهون الكرة قريبة المدى دون رقابة على اللاعب الاسترالي.

وقال لوكاس نيل قائد استراليا بسعادة غامرة في مقابلة داخل الملعب “إنه أمر مذهل للبلاد.”

وأضاف “تأهلنا لكأس العالم للمرة الثالثة (على التوالي) الآن.. نحن آسفون لأن الأمر لم يكن سعلا لكننا هزمنا كل ما واجهنا. الليلة دعونا ننظر إلى الإيجابيات.. استراليا تأهلت للنهائيات في البرازيل.”

وشاركت استراليا في نهائيات كأس العالم 2006 حين بلغت دور الستة عشر لكنها خرجت من دور المجموعات في نهائيات 2010 بجنوب افريقيا. وقبل ذلك شاركت في نهائيات 1974.

ويملك الأردن سبع نقاط يحتل بها المركز الرابع في المجموعة بفارق نقطتين وراء عمان صاحبة المركز الثالث قبل لقائهما في استاد الملك عبد الله الثاني حيث سيكفي عمان التعادل للتأهل للجولة الفاصلة.

وسيتأهل الفائز من مباراتي الجولة الفاصلة بين صاحبي المركز الثالث للعب مع منتخب من أمريكا الجنوبية على مكان في النهائيات.

وساد شعور بالإحباط في سيدني طيلة المباراة بسبب فشل الفريق في اختراق الدفاع العراقي بعدما احتفظ المدرب هولجر اوسيك بالتشكيلة التي تعادلت 1-1 في اليابان وهزمت الأردن 4-صفر في آخر مباراتين بالتصفيات قبل مواجهة العراق.

وفي غياب الثنائي المؤثر يونس محمود ونشأت أكرم اللذين أعلنا اعتزال اللعب الدولي بعد الجولة الماضية أشرك العراقيون مجموعة من اللاعبين صغار السن.

وقاد الحارس نور صبري الذي بقي من التشكيلة المتوجة بلقب كأس آسيا 2007 الفريق وتألق ليتصدى لتسديدة تيم كاهيل القوية بعد دقيقتين فقط من البداية.

لكن المحاولة لم يتبعها المزيد سريعا من استراليا التي سيطرت على اللعب في نصف ملعب الفريق الضيف لكنها لم تتمكن من اختراق دفاعه.

وسدد المدافع ساسا أوجنينوفسكي الكرة برأسه ردتها العارضة بعد ربع ساعة وتلتها ثلاث فرص أتيحت لكاهيل لكنها فشل في الاستفادة من أي منها.

وسدد سيف سليمان كرة بعيدة المدى في بداية الشوط الثاني لكنها لم تمثل اختبارا صعبا للحارس المخضرم مارك شوارزر.

وواصلت استراليا الضغط لكن اللمسة الأخيرة لم تكن على المستوى قبل أن يضع روبي كروز الكرة في الشباك في الدقيقة 65 لكن الهدف ألغي بسبب خطأ ضد كاهيل.

وأظهر كاهيل عدم الرضا لمدربه اوسيك وهو يستبدل في الدقيقة 77 لكن كينيدي كان صاحب الهدف الذي أثار الفرحة في المدرجات.

 

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة