26 نوفمبر، 2024 11:08 ص
Search
Close this search box.

“الطراطير” في وزارة الكهرباء هل يعلم بهم الوزير!

“الطراطير” في وزارة الكهرباء هل يعلم بهم الوزير!

مشكلة عويصة وازلية ، تتفاقم مطلع كل فصل من الصيف اللاهب وهي لا توفير للكهرباء في العراق وبغداد خاصة ، اكثر من 50) مليار دولار) صرفت على ملف الكهرباء ولا يأتي وزيرا يتحلى بالأمانة والنزاهة وبالشرف والمهنية والوطنية ويحل هذه المشاكل ولا يستخدم الاكاذيب والتسويف والتدليس ويطوق مافيا الفساد ويتم توفير الكهرباء والوفاء بالوعود. هل الوزير يا ترى يفكر بعدم توفير الكهرباء لغرض بقاء الفساد ومافيا المفسدين تنهب الثروات وتستورد الخراب والدمار ولا انشاء لمحطات كهربائية وانهاء هذه الازمة المستدامة ؟ . صرفت على قطاع الكهرباء ميزانيات دول كاملة من دون جدوى ولا زيادة في الانتاج . المتظاهرون أمسوا ينعتون القائمين على إدارة الدولة والوزراء المعنيين بعبارات وهتافات وشتائم بأقبح العبارات والإهانات من دون ان يكون هناك صدى لأصواتهم . احد وكلاء الوزارة السابقين : وصف وزارة الكهرباء بالعاهرة سيئت الصيت . يجب ابعاد الشخصيات الفاشلة والمهزوزة التي تلهث وراء المصالح الشخصية والمادية والابراج العاجية ولا ترد على اتصالات الصحفيين . في اغلب مناطق بغداد تأتي الكهرباء من الشبكة الوطنية اما ضعيفة او قوية وتحرق الاجهزة المنزلية او لا تشتغل اجهزة التكيف والثلاجات وفيز واحد فقط او سلك البارد مضروب، وعطل اخر هو عطب محولة الشارع و”السركيت” ومن هذه الاعطال والاعذار الكثير الكثير. فرق الصيانة لا تقوم بأصلاح تلك الاعطال بالشكل الفني الصحيح وتفك الاختناقات وتقوم بنصب محولات جديدة وذات كفاءة عالية تقوم هذه الفرق بعد ان تجمع مبالغ نقدية من المواطنين “رشاوي ” بترقيع تلك الاعطال من اجل الرجوع مرة ثانية وجمع المبالغ بحجة عطل جديد . كل هذه المشاكل في الشبكة الكهربائية الوطنية وهي قديمة ومتهالكة ويقع المواطن الضحية ولا حلول منطقية لهذه المشاكل يتم الاجتماع والسفر وقبض المغانم والمكاسب المالية الكبيرة والكثيرة ولا يتمتع المواطن بالكهرباء “بغداد” تبقى الأسوأ معيشة في لائحة مدن العالم بسبب نقص الخدمات ومنها الكهرباء والشوارع معتمة وتسبب الحوادث المرورية ودهس السابلة . لا تجهيز عادل في وقت الصيف مناطق كثيرة فيها المسؤولين لا تنقطع فيها الكهرباء ومناطق محرومة ومعدومة فيها الاسلاك والمحولات ولا نعلم هل انعدم الضمير للمسؤولين في وزارة الكهرباء ام بعده حي وينبض؟! وكيف تكون الخيانة والخذلان والتنصل على اداء الواجب ، وهل من معالجة واهتمام ومتابعة وتقيم والرد على شكاوي واتصالات المواطنين والتعامل معها بجدية؟ ودون كذب ومماطلة وتسويف والاستمتاع بمعاناة المواطنين ، ولا مخافة لا من الله سبحانه وتعالي ولا من الوزير او الامير ولا نزاهة ومكتب مفتش عام غافي ويغني ؟ . بقية المسؤولين وكيل الوزارة والمدير العام ، ومدير التوزيع ، ومسؤول الصيانة وحتى المسؤولين عن شكاوي المواطنين والاتصالات ومسؤول اعلام الوزارة كأنهم (طراطير ) لا يحلون ولا يربطون وكل واحد من هؤلاء يرمي التهمة والتقصير والاهمال على غيره ولا يجدون الحلول المنطقية للمواطن وانصافهم . اتصل بنا الكثير من المواطنين في منطقة الشعب والثعالبة بسبب عطل محولة الكهرباء ، يقولون لا صيانة ولا عمال في ايام العطل والاعياد هكذا تدعي كهرباء الرصافة ؟! وهي مناطق نظامية وفيها عدادات للكهرباء ويدفعون الجباية الشهرية وحسب القوائم من وزارة الكهرباء ، تم ابلاغ مصعب المدرس لكونه قريب من المسؤولين ويختصر الطريق وقال تم اجراء اللازم وسوف يتم اصلاح العطل ننتظر 24 ساعة ولا توجد صيانة ، تم الاتصال مع النائب (هيبة الحلبوسي) رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي ، قال لسكنة المنطقة “الثعالبة” اذهبوا الى مدير عام الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد ، احمد الحبوبي ، لكي يتم اصلاح العطل خاصة ان العيد على الابواب والمنطقة تخلوا من الخدمات وغير معبده وهناك منازل صغيرة وفيها المرضى والمسنين ولا يستطيعون الانتظار لأيام طويلة بدون كهرباء تم الاتصال مع اغلب المسؤولين ، و مع الحبوبي وتزويده بالعنوان وعطل تلك المحولات والاسلاك ولكن لا وجود لفرق الصيانة ولم يرد بعد على الاتصالات . مستشار الوزير الاعلامي انزعج بسبب ارسال مسج لتصليح العطل وانقاذ منطقة الثعالبة ورفض التنسيق والتعاون والرد على اتصال الصحفيين وكأن الامر لا يعنيه. اين الاصلاحات والوعود الوردية التي اجرها لوي الخطيب وزير الكهرباء ولماذا يتجاوز المستشار الاعلامي على وسائل الاعلام ويرفض التعاون ، ومتى يا ترى يحافظ هذا الوزير على القيم والاخلاق والمبادئ ويحد من مافيا الفساد واحترام القسم ومحاسبة (الطراطير) وتوجيهات رئيس الوزراء بتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين واستأصل هذا الورم السرطاني . ننتظر حق الرد والايضاح لوزير الكهرباء ولمجلس الوزراء ومن يعنيه الامر.

أحدث المقالات