بغداد – كتابات
الإصرار على بقاء الحشد الشعبي في سهل نينوى ليس كما يروج له من أجل حماية المنطقة من الإرهاب بل لمصالح أخرى غير مشروعة.
رؤية طرحها رئيس حزب الحل جمال الكربولي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الأربعاء 7 أغسطس / آب 2019، تعليقا على فرض عناصر حشد الشبك باللواء 30 الذين يتزعمهم وعد القدو إرادتهم على الدولة العراقية والقوات المسلحة برفضهم الخروج من سهل نينوى.
إذ قال الكربولي نصا إن “الأعمال الغوغائية التي استهدفت الجيش وأضعفت هيبة الدولة في سهل نينوى ليست سوى وسيلة ضغط يستخدمها القدوون للتغطية على عمليات تهريب النفط والمخدرات وفرض الإتاوات على الشاحنات وجباية ملايين الدولارات.
وهنا يسقط رئيس حزب الحل على أتباع “وعد القدو” الذي وضعته الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة العقوبات وطالبت الحكومة العراقية بتجميد أمواله هو وشخصيات أخرى بتهم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
ثم اختتم الكربولي منشوره بتأكيده على أن لهذه الأحداث أهدافا أخرى، داعيا لإطلاق هاشتاج “للحقيقة_وجه_آخر” لكشف ملابسات التمسك بالبقاء في سهل نينوى.