كافة معضلات العراق المزمنة هي من او ضمن قائمة الستراتيج , وتخلو ومجرّدة من اعتبارات ما يصطلح عليه بالتكتيك الخارج عن نطاق دياليكتيك معسكر الشرق السابق او من مفهاهيم رأسمالية الغرب السياسية – الأقتصادية , ودونما إيغالٍ بالمصطلحات السياسية المستمدة وقائعها من الواقع , فهنالك 3 نقاطٍ ” إختيرت بالقرعة .! ” وفازت على سواها , ممّا جعل كيان الدولة العراقية يهتز , وبالأحرى ” ولأغراض الدقّة اللغوية وغير اللغوية ” فهو يرتجّ .!
وبالرغم من أنّ مفردات وآليات الأمن ” الوطني ” – وليس جهاز الأمن الوطني – متداخلة فيما بينها , فيمكن القول أنّ عملية هروب او تهريب سجناء تجّار المخدرات من سجن ” القناة ” والذي اشاروا اليه بعض اعضاء مجلس محافظة بغداد بأنّ جهاتٍ سياسيةٍ نافذة تقف خلف ذلك .! ومن مُحال المحال الكشف عن أسمائها , فلو حدث مثل ذلك في ايٍّ من دول العالم الثالث , لجرت استقالة جماعية لقادة الأجهزة الأستخبارية والأمنية في ذلك البلد , وهذا هو بالضبط محال المحال في دولة العراق .! فهذا هو الحال .!
وثُمّ , وبالتزامن والتناغم غير المتناغم , فأنّ ما حصل او يحصل في ” سهل نينوى ” من خلافٍ واختلافٍ على تنفيذ وتطبيق قرار القائد العام للقوات المسلحة السيد عادل عبد المهدي بسحب لواء 30 للحشد الشعبي من تلك المنطقة , ومن ثمَّ فرض أن تغدو ” السيطرات ” مشتركةً بين الحشد والشرطة بأمرة الجيش , فهذا ما يجعل الرأي العام العراقي ” على الأقل ” في حالةِ إرباكٍ من الفهم والإستيعاب .! , ولسانُ حال الرأي العام او معظمه يتساءل عن الفرق او الفروقات بين كلّ القيادات العسكرية والأمنية من جهةٍ , وبين قيادة الحشد الشعبي , والتي جميعها تنتسب وتنتمي الى سلطةٍ سياسيةٍ واحدة .! , وهل يا ترى أنَّ تقصيراً ما في ” الإعلام ” للتوضيح والإيضاح عمّا قد يضحى مستباحاً بالإفتراض .!
وايضاً , وضمنَ النقاط الأخريات اللائي حظينَ بقرعة اختيارهنّ في ” اهتزازاتِ كيان الدولة ” المهتزّة اصلاً .! , فَ < ليتَ و لعلَّ وعسى > أن نجد او نكتشف تفسيراً مقبولاً ” ولو بالحدّ الأدنى من الأدنى ” عن الهجرةِ الطوعيةِ لسكّان عشرات القرى ” والذين اعدادهم بالآلاف المؤلفة , او اقلّ ! ” في هجر منازلهم ومزارعهم ومصالحهم الذاتية بسببِ < العطش .!!! > وبعد الدنوّ من اجتياز بدايات القرن ال 21 .!
نأسف لإختيار هذا العنوان المخطئ والخطأ , فكيانُ هذه الدولة سوف لا ولن يهتزُّ له ايّ من رموش العين ” ولا نقول الشوارب .! ” …