بغداد – كتابات
تعطيل مصالح العامة وقطع الطرق أسلوب لفرض الإرادات وإعلان الاعتراض على قرارات الحكومة بسحب الحشد من سهل نينوى.
وهو ما اتبعه اليوم، الاثنين 5 أغسطس / آب 2019، العشرات من عناصر الحشد الشبكي بإغلاق طرق الموصل الخارجية رفضا لقرار رئيس الوزراء عادل عد المهدي استبدالهم بقوات الجيش العراقي.
فقد أغلق عناصر الحشد طريق الموصل – أربيل من خلال سيطرة منطقة كوكجلي شرقي الموصل، وكذلك أغلقوا طريق بعشيقة الموصل في سيطرتهم المتواجدة في حي التحرير، فضلاً عن إغلاقهم طريق الموصل الشيخان من خلال سيطرتهم المتواجدة في منطقة الشلالات شمال الموصل.
اللافت أن قائد عمليات نينوى اللواء نومان الزوبعي اضطر للبقاء مع قواته في مجمع المرور؛ لإجبار الحشد الشبكي له على عدم الاقتراب منهم أو التفاوض مع المعتصمين الذين أغلقوا الطريق بالجرافات.
بل أكثر من ذلك، أبلغ المعتصمون قائد العمليات أنهم هم من سيتولى حماية المنطقة وأن على الجيش مغادرتها.
المعتصمون الذين يتبعون وعد قدو قائد لواء 30 المنضم حديثا لقائمة العقوبات الأمريكية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان أعلنوا صراحة أن أحدا لن يستطيع طردهم من مواقعهم لا رئيس الحكومة ولا الأمريكان.
