22 نوفمبر، 2024 11:43 م
Search
Close this search box.

العازفه اللبنانية جويل سعاده

العازفه اللبنانية جويل سعاده

امسكت العازفه اللبنانية جويل سعاده بكمانها الاسود في محاولة منها لدغدغة مشاعر الالاف من عباد القبور في بلاد القبور لتنشر بين اطلال تلك القبور وعابديها بعضا من الروح والحياة فدارت في ذلك الملعب الجميل بكل شي الا من الارض التي تحتضنه تلك الارض التي ابتلتها الطبيعه بمعركة وهمية وخرافة جعلت منها قطعة من قطع تلك البلاد البائسة التي تسمى عراق تلك البلاد التي اخذت اسمها وقبورها وشعبها الهمجي الذي لا يعرف غير اللطم والعويل صورتها الحالية هذه البلاد لايطربها صوت الكمان بقدر مايطربها نعيق باسم الكربلائي واللطام الاخر المسمى سيد فاقد تلك البلاد التي يزحف شعبها مئات الكيلومترات الى كربلاء والنجف للعويل والبكاء عند القبور ولايستطيع المشي بضع خطوات لاسقاط اللصوص الذين اكلوا الاخضر واليابس وتركوه متسولا لايملك شيئا ,مجاميع الرعاع واسيادهم اغضبهم صوت كمان جويل سعاده فلم يستطيعوا النوم تلك الليله لان صوت الكمان وثقافة الموسيقى تهدد عروشهم فالشعب الذي يتذوق الموسيقى الجميلة لن يرضى بتلك العمائم القذرة ان تتحكم بمصير اجياله ولن يرضى ان تسلم بلاد مابين النهرين للاحتلال الايراني البغيض ليلعب بها كيفما يشاء يقتل شعبها ويسرق ثرواتها بمباركه من عمائم الفساد وحكومات الدعارة .
لو نظرتم الى من اعترض على كمان جويل سعادة لوجدتم انهم جميعا يشتركون بصفاة الغدر والخيانه والسرقة وانعدام الكرامة لذلك ازعجتهم نغمات نشيد موطني لانها كانت بمثابة الخناجر التي تطعن في رقابهم وعيونهم فلم يتحملوا ان يسمعوها لانهم لايضمروا لهذا البلد الا الدمار والخراب والعجيب ان تلك القطعان من البهائم تصدقهم وتعشقهم كلما داسوا على رؤسها فكيف نجد شعب يقدس نوري المالكي وهو الذي قتل ملايين العراقيين وكيف نجد شعبا يقدس المنغولي مقتدى الصدر وهو الراعي الرسمي لابو درع وسرايا القتل داخل العراق وخارجه المسماة بسرايا السلا وكيف نجد شعبا يقدس السيستاني الذي لم يره الشعب العراقي منذ 15 عاما والذي سلم العراق لامريكا بمئتين الف دولار وشرع حكومات اللصوص التي ارجعت البلاد الى عصور ماقبل الحضارة الا يستحق هولاء الاوباش بكبيرهم وصغيرهم حاكما قويا كصدام حسين يضع الحذاء بافواههم بشكل افقي .
اما انتي ايتها العازفة الحرة فتحية لك وشكرا على محاولتك الرائعهايقاظ هذا القطيع من الاغنام التي لاتريد الحرية بقدر ماتريد السوق الى مذبح القبور المقدسة …

أحدث المقالات