بغداد – كتابات
كلما وجد الفرصة سانحة وجه على الفور اتهامات وانتقادات إلى من يرى أنه أحق بالمنصب منه ومن لم ينفذ ما يقدمه من برنامج على الورق..
تلك ملامح ما صرح به حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم ائتلاف النصر إلى وسائل إلعام كردية، إذ أكد أن الواقع يقول بعد 9 أشهر من عمل حكومة عبد المهدي هناك إخفاقات وعدم توفيق في إدارة الملف الأمني والإنفاق الحكومي ولم تقدم مصلحة العراق في التعامل مع دول الجوار، رغم أنها تسلمت الأمور بشكل أفضل مما تسلمه هو نفسه في عام 2014.
العبادي لفت إلى أن ما قدمه عبد المهدي من تقييم للأداء عن فترة الـ 9 أشهر عكس الواقع الذي يعيشه العراقيون ويلحظونه، مؤكدا أنه فشل في إعادة بناء القوات الأمنية وترسيخ تبعيتها لقيادة الدولة بشكل مطلق ولم يحصر السلاح بيد الدولة.
رئيس الوزراء السابق ألمح إلى إنفاق وصفه بـ” الخطير” تتوسع فيه حكومة عبد المهدي، محذرا من المسودة المعروضة لموازنة 2020؛ لأنها تحمل نفقات غير مقبولة وتدمير لما تم إنجازه في أثناء ولايته.
وفي الشأن الخارجي بين العبادي إلى أن عبد المهدي يخضع بشكل كامل لإيران كدولة جوار دون مراعاة لمصالح البلد الذي تديره حكومته، وذلك بفتح المنافذ دون الانتباه للإضرار بالصناعات والزراعات المحلية وآلاف المزارعين، كما أن فتح المنافذ من دون رقابة ليس في مصلحة العراق.