بغضّ النظر ” ودونما حجب البصر ! ” عن الشرعية النظرية للتظاهرات المندلعة في اقطارٍ عربية في الطالبة بحقوقها المشروعة , < وربما غيرها ممّن تنتظر دورها المفترض لذلك > وذلك ما حدث منذ ما جرت تسميته بِ ” الربيع العربي ” او الخريف العربي والى غاية اليوم , ومن دونِ إشارةٍ أخرى او اضافيةٍ للجهات التي كانت تحرك التظاهرات ” والمقصود هنا تحديداً اسرائيل والأمريكان ومشتقاتهم ” , وثمّ بأفتراض عدم وجود العناصر الخارجية لتحريك هذا الحراك الجماهيري ” والذي لا يمثل كافة الجماهير ” , كما ومع الإدراك المسبق للجميع أنّ اية تظاهراتٍ وفي ايّ قطرٍ عربيٍ تحتاج وتتطلب الى تمويل ودعمٍ لوجستي ” حتى لو كان من اطرافٍ داخليةٍ ” ولا نتطرّق هنا الى ارتباطاتٍ مفترضة لتلكم الأطراف , لكنّ القاسم المشترك الأعظم والأضخم في كلّ او معظم التظاهرات اللائي اندلعت ” وما فتئت ” في الدول العربية , فهم ” السادة الرعاع ” الذين يشكّلون دينامية او ” داينمو ” التظاهر , كما يشكّلون وقود هذا الحراك المتحرك .
< الرعاع > هم اهم اسباب التخلّف العربي , فكرياً , تكنولوجياً وثقافياً , مهما كانت انظمة الحكم , وهم يشكلون الصورة المشوّهة للعرب في عالم الغرب .!