قد يهوي الإنسان في براثن الإلحاد وقد تعمى الأبصار بدعاوى الطائفية او القومية وقد يصار الى تأويل الدين لمصلحة فئة أو حزب عندها تضيع كل الحقوق وتهدد جميع حصون كرامة المواطن لكن تبقى لنا نهايات الأمل في الحياة أن يراعي هذا الحاكم المنحرف قوانين الحفاظ على الإنسانية التي كرمها الله وهي عامل مشترك مابين جميع الفئات من البشر على اختلاف قومياتهم وعقائدهم ومذاهبهم وألوانهم وهذا مابدأ يستهان به في ظل الديمقراطية الأمريكية التي استباحت العراق عندها لن يبقى للمواطن إلا أن يبحث عن خلاصه وبأي طريقة كانت ، هدفه يبرر وسائله فلربما يرى خلاصه أن يكون جاسوساً او عميلاً لدولة ما او ان يكون خلاصه بأنتماءه الى جماعة تستبيح كل شيء وفق آيدلوجيتها التي تؤمن بها كداعش او المليشيات او ربما نجده يلجأ الى الفرار من واقعه فيبحث عن طريقة للأنتحار هذا ماوصل اليه حال الشعب العراقي في ظل حكام عراقيين أفسدوا كل شيء وبغطاء ودعم اميركي ولاذنب للمواطن المسكين في ذلك هو دفع اليه دفعاً دون شعور هو اغلقت بوجهه جميع ابواب الحياة السليمة الآمنة وترك له باب مفتوح هو باب اللاحياة، ومن يبحث عن معنى الإنسانية المسلوبة فاليقوم بزيارة السجون العراقية وليرى مافيها من آهات تشيب لها الولدان وصل الحال الى الاعتداء الجنسي على الموقفين لاذلاهم ولسحق انسانيتهم بأقدام وحوش بشرية ممسوخة تشبعت بكل اصناف الأمراض النفسية والإنحرافات الأخلاقية . فمن يستحق العقوبة ؟ المواطن أم الحاكم الذي استرعى رعية فضيعها . أخيراً نقول أعيدوا للمواطن إنسانيته وذاك أضعف الإيمان ،واتقوا غضب الشعوب إذا ثارت فإن ثورت المظلومين كثورت الجيع لاتبقي ولاتذر وأن حصون أميركا التي تحتمون بها هي اخدع الحصون واقرأوا التأريخ إن شئتم.