26 نوفمبر، 2024 11:31 م
Search
Close this search box.

فتاوى الضلال…..؟

ازدهرت ما قبل الإسلام عدة حضارات في شبه الجزيرة العربية , وتعد ” مملكة سبأ ” واحدة من أهم هذه الحضارات, ومن الممالك القوية أيضاً قبل الإسلام “
مملكة كندة والتي تقع في نجد جنوب مدينة الرياض حالياً, والفاو في العراق, ودلمون في البحرين, فقد كانت الجزيرة تعيش في جهل وتخلف ولأقيمه للإنسان والمرآه في ارض نجد والحجاز.
شهد القرن السابع
نشأة الإسلام وانتشاره في شبه الجزيرة العربية ,حيث أسس نبي الإسلام محمد( ص )  دولة فتيّة موحّدة حكمها, واستمر عليها الخلفاء الأربعة ثم تلاها بنو أمية وفي طيلة هذه الفترة, شهدت توسّع هائل جداً خارج شبه الجزيرة مُكونة بذلك إمبراطورية إسلامية عملاقة ,وصلت الى حدود فرنسا واسيا وافريقيا.وبعد وفاة محمد(ص) 642م حدث اختلاف شديد في تولية الخلافة بين المهاجرين وَ الأنصار . وسبقتها حادثة هند زوجت ابا سفيان حينما  تجاوزت القيم الانسانية, واخرجت كبد الحمزة  عم  الرسول محمد(ص) , اصبحت هذه الجريمة سنه عند ائمة التكفير.
ومن هنا بدا
فتاوى الضلال تسري على الامة الاسلامية, وبدء التاريخ ينحرف عن المسار الذي اقره خاتم الانبياء, حيث ظهرت الخلافات بين المهاجرين والانصار. فكانت بذرة زرعت من ذلك الوقت وجنينا محصول هذه البذرة من قبل من تلبس به الشيطان واعمى الله بصيرتهم بتباع الشيطان.
واليوم نعيش بمفاهيم بعيدة كل البعد عن القيم التي اكدها الاسلام, ونرى هنالك مجاميع قد حرفت الرؤيا الحقيقية للإسلام ,كونهم اتبعوا من سلك سلوك العداء وقتل الروح الانسانية التي جاء بها الاسلام, عبر التاريخ وتباع ائمة الظلال وعقولهم الجاهلية التي توارثوها من ابا جهل وعتبة والوليد وابا سفيان وغيرهم ممن تمردوا على رسول الله (ص) ولم ينفذوا ما اوصى بها للامة الاسلامية.
التاريخ العربي
الحديث غير مشرف الى هذه الاجيال, التي تعيش مع حكام  ورجال دين ينفذون خطط الغرب من امريكا والأوربيين والصهاينة , بالرغم من يتظاهر بحرصة على الاسلام والمسلمين, فقد تظافرت جهود الباطل على قتل الروح الانسانية لدى شعوب العربية والاسلامية, من خلال نشر افكار بن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب, فالأول صنيعة بني امية والثاني صنيعة بريطانيا.
اما الاول فقد كان الهدف منه تحريف الخط الحقيقي لرسالة الاسلام المحمدي(ص), ومحاربة منهجية الامام علي (ع) الذي جاء بها من صاحب الرسالة, وكانت اول بذرة علنية سب الخليفة على منابرهم لمدة سبعين عام واصبحت مدرسة بني امية مرجعا للتكفيرين في يومنا هذا.
واما الثاني كانت صناعة انكليزية بامتياز, كان هدفها تحريف الاسلام وتفتيت الامة العربية الى دويلات صغيرة موالية لهم, وكانت هذه المدرسة ادهى من الاولى بسبب دمج افكار بن تيمية مع افكار الوهابية, فأخرجت لنا القاعدة وجبهة الا نصره للإسلام.
بالأمس هند اكلة الاكباد واليوم النصرة واكل القلوب, قوم ابا سفيان وهند هجروا المسلمين خارج ديارهم واستولوا عليها, واليوم ما فرقه عن تاريخ ابا سفيان وهند, فاليوم جبهة الذل هجرة السوريين خارج ديارهم ما أشبه اليوم بالبارح, يا اولاد الطلقاء, من القاعدة وجبهة الذل بحربهم على العراق وسوريا بكل الوسائل المتاحة لهم من امريكا والصهيونية وحلف الناتو وتركيا متزعمة الخطة بأسقاط حكومة بشار الاسد .
حيث تكبدت دول الخليج خسائر طائلة , فيما كانت من جرائر هذه الحرب السياسية تواجد قوات أمريكية دائمة في المنطقة وكذلك روسيا, وتم تسخير ائمة الظلالة بفتاوى طائفية لم يشهد لها التاريخمن ذل وعار لهؤلاء ائمة الكفر عبيد الدولار امثال القرضاوي والعريفي والعر عور وغيرهم من جنود الشيطان.

أحدث المقالات