أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، موافقته على منح منصب محافظ ديالى الى مرشح من احدى الكتل الممثلة للسنة، رافضا في الوقت ذاته منح المنصب لمن وصفهم بالمتشددين وذوي الافكار المنحرفة.
وقال الصدر في معرض اجابته على استفتاء لاحد انصاره بشأن انباء تحدثت عن عزم كتلة الاحرار منح منصب محافظ ديالى الى احدى الكتل الممثلة للسنة، وان المرجعية الدينية ضغطت عليه لعدم اعطاء هذا المنصب للسنة، تلقت/ البغدادية نيوز/ نسخة منه، ان “من حق اي احد يجد نفسه الاكفأ ان يتنافس وكل من يجد نفسه مهمشا ويريد الانخراط في خدمة اتباعه ومحبيه له الحق بالتنافس ومن ضمن هؤلاء الاخوة السنة في العراق لهم كامل الصلاحية في تسنم اي محافظة من اجل ان يكونوا شركائنا في الوطن”.
واضاف “فكم تمنيت ان يتسلم الشيعي محافظة سنية ويخدمها وكذا العكس، ولعل ديالى الحبيبة من المحافظات المشتركة والمفتوح فيها التنافس المشروع فكل من استطاع الخدمة فليخدم وما من بيع ولا شراء فالكل عراقي، فهل توافقون ان يقول السني بعتم ديالى الى الشيعة؟!! نعم نرفض اعطائها للمتشددين وذوي الافكار المنحرفة”.
وتابع الصدر “اما المرجعية فسلام عليها حين توافق وحينما ترفض، وهي اذ رفضت (الزرفي) في النجف- رفعت يدها حينما تسلم مع القانون وباقي الاخوة، وهي ان رفضت ان نتوافق نحن واخوتنا في المجلس مع الكتل في ديالى – ستوافق تسليمها الى الاخوة السنة اذا تسلم (القانون) بغداد (وباع) ديالى (للسنة)..عجبا عجبا..”.
واستدرك بالقول “كلا مبدأ الشراكة ومبدأ الوحدة الاسلامية منطلقنا ولن نحيد عنه وشيعة ديالى كسنة ديالى يعيشون في سلام وامان تحت ظل مرجعية ابوية لا تفرق بين ابنائها مهما كانت عقائدهم سواء كشيعي اثنا عشري انصح بعدم استعداء السنة بل اعطائهم فرصة للخدمة”.