اذا اردنا ان نكون منصفين وما نلقي اللوم دائما على الحكومات المتعاقبة في العراق منذ ان نزل اجباري الاخ ابو قابيل ( هو منو الكبير هابيل لو قابيل ) وبعد ان جر نفسه وارتاح شويه جيك ارض العراق كلش زين وشافه يشبه الجنى التي طردوه منها فقال في نفسه هذا مكان لايمكن العيش فيه واذا بقيت بالعراق فلو الحاكم يسحكك وعليك السكوت لو تصير من جماعة القوي سواء كان سيد او عامي تظل تهوسله سنين طويله وتنتظر يعينك بمكان تعوض منه صبرك خير واذا رهمت والله سهل عليك وصعد الدبل وصار عندك بيوت ومولات ومعامل وفكرت تصير شاطر وتضربهم بوري تره هاي ماترهم لان اللازم سره وراك يركصلها بجفيه حتى تنطرد انته ويستلم هوه المهم الاخ ابو هابيل ( خل نسويهن مكاسر ) مافكر هواي وقرر ها على راي ربعنا تجي سالفه دون سالفه احلفلكم بالسيد الجديد اليكهرب ان سالفة هذا المعمم اليكول ادم ذبه القطار بالهند –وين اكو قطار هذا المعمم لو هو معلم الوزير ابو المطارات السومرية لو الوزير امشي عليه شغلة قطار الهند الركب بيه ادم وعطل بحفر الباطن وشاف حياة تره هي بالجنسية اسمها حياة مو حواء ومن يدلعها ابو قابيل يصيح عليها ( حويته) ومن تلاكا وياها بهذا المكان سموه جبل عرفات مرات سوالف المعممين ماتنبلع والله لو ما اخاف كان استعاريت شتيمة طارق الكناني عباله احنا من ماندري الملائكة اجاهم امر كال اشمروهم ذول مو مال خده وخدر ونوم للظهر وشمروهم ووكع ابو هابيل يمنا وحويته بمكه ومن كاعها صارت حجيه . المهم ادم ما بقى بالعراق اكثر من سواء ليلة وكبل على بصيه حفر الباطن مكه واللي جابهم حظهم للعراق شافوا الظيم يشتغلون ويجدون ومايعرفون وين تاليهم اذا زرع ياكلون المحصول السيد والمحفوظ واذا رواتب هم ياكلونها السادة والشيوخ واهل رفحا والعراق المسكين جرب كلشي انتمى للاحزاب طردوه يابه ليش كالوله انت ماعندك ولاء للحزب والمذهب راد يجرب الحرمنه صاروا شرفاء براسه طلع مظاهرات خلوه لما طكته الشمس والجوع والقهر وعافها ورجع لان ماصرفت سلم امره لربه كتله الجوع والقهر رضا بالتقاعد وحب ايده وحطها على كصته هم لحكوه عليهن وكرمطوهن وهنه حتى مايسون عتب اقل من الدراهم الباعوا بيها يوسف وهسه المسكين حاير لابيها مجال ويشرد مثل ابو قابيل ولابيه حيل ويتظاهر يوميه وفلوس التقاعد كل شهرين يبوكون الجماعه واحد منهن ومرات اسمعه يغني تالي ليل .. عايل يالاسمر عايل صبح ضعنكم شايل واتصور هاي الاغنية يعاتب بيها ادم مو مدير التقاعد .