18 نوفمبر، 2024 8:49 ص
Search
Close this search box.

هذا هو النظام الايراني

هذا هو النظام الايراني

الحقيقة التي يتهرب منها عملاء وأذناب النظام الايراني هو سعيهم من أجل إبعاد کل الشبهات السلبية عن النظام الايراني والعمل من أجل إظهاره کأنه نظام يخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهم يحاولون من خلال ذلك مخالفة ماهو موجود في الواقع والسعي من أجل تغييره وتحريفه، ولعل الذي يلفت النظر أکثر هو مايحاول هٶلاء العملاء العمل من أجله بتجاهل کيفية إن النظام الايراني يحاول إستغلال دوره ونفوذه في بلدان المنطقة وتوظيفها لصالحه حتى لو کلف ذلك شعوب هذه البلدان الکثير من الدماء والدمار.
کمثال حي على ماقد أسلفنا الذکر فيه أعلاه فإن رد أمين سر هيئة العمل الوطني، مسؤول فرع جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة، محمود الزق، على تصريحات للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي بخصوص امتلاك الفلسطينيين صواريخ دقيقة. وإستطراده عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك بأن:” المرشد الأعلى الإيراني خامنئي قال: إن الفلسطينيين يمتلكون اليوم صواريخ دقيقة وصلاة النصر في الأقصى قابلة للتحقق” وأضاف الزق: “فى أى سياق يمكن وضع هذا التصريح الخطير؟ إسرائيل قتلت مئات الجنود والضباط الإيرانيين فى سوريا، وإيران تمتلك مئات الآف الصواريخ طويلة المدى ودقيقة الإصابة، ولم ترد ليش طيب؟”. وتابع وهو يوجه نقدا لاذعا للمرشد الاعلى الايراني المراهن والمغامر على حساب غيره: “واقع غزة البائس وإمكانياتها المحدودة، هل تحتمل تداعيات تصريح خطير كهذا، بأننا نمتلك صواريخ مدمرة بعيدة المدى فى غزة؟”، هذه المحاولات المشبوهة التي يقوم بها النظام الايراني فلسطينيا من أجل المغامرة والمجازفة على حساب غيره، تشبه تماما مايفعله ويقوم به في العراق، حيث يسعى لجعل العراق ساحة من أجل تصفيات حساباته مع خصومه. وهذا ليس بشئ جديد على نظام کان ولايزال يعيش کعالة وکمتطفل على حساب شعبه وشعوب المنطقة وإن ماقد قاله خامنئي ومارد عليه الزق يجسد الحقيقة المرة التي طالما حاول وسعى عملاء النظام الايراني طمسها والتغطية عليها.
هذا النظام الذە بدأ مشواره الدموي بمعاداة الشعب الايراني وضرب قواه الوطنية المخلصة للشعب الايراني وفي مقدمتها منظمة مجاهدي خلق، هو نظام ليس جدير أبدا بالرکون إليه خصوصا وإن إلقاء نظرة على ماقد حل بالشعب الايراني طوال 4 عقود من حکم هذا النظام الدموي، يثبت ويٶکد حقيقة إنه من المستحيل أن يصبح هذا النظام يوما وفيا وأمينا على أي شعب آخر إذ أن من لايخلص ولايوفي لبني جلدته حري بالعالم کله أن يلعنه الى الابد.

أحدث المقالات