نشطاء يتهمون عبد المهدي بمنح الحشد صلاحيات السيطرة على مناطق شمال بغداد ومحيطها

نشطاء يتهمون عبد المهدي بمنح الحشد صلاحيات السيطرة على مناطق شمال بغداد ومحيطها

بغداد – كتابات

سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من العملية العسكرية التي أطلقها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في منطاق شمال بغداد ومحيطها خاصة في ظل مشاركة الحشد الشعبي وأول ظهور صريح لقياداته وعلى رأسهم أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد.

إذ وفق ما جرى تداوله، السبت 20 تموز / يوليو 2019، فقد ألمح النشطاء إلى أن الهدف من العملية ليس كما ذكر عبد المهدي محاربة داعش ومنع تسلل عناصره إلى تلك المناطق الحيوية، إنما الهدف هو بدء مرحلة جديدة لانتشار فصائل الحشد في مناطق ذات أغلبية سنية في ظل توترات تشهدها المنطقة وحديث عن محاولات أمريكية لتشكيل جيش من العشائر الموالية لواشنطن في مناطق قريبة من العاصمة إلى ناحية الغرب والشمال من العاصمة بغداد.

النشطاء قالوا إن اللقطات التي أظهرت حرص عبد المهدي على الاستماع إلى المهندس أحد أبرز رجال إيران العسكريين في العراق في موقع إطلاق العملية العسكرية التي أطلق عليها “إرادة النصر”، تؤكد تعاظم دور الفصائل المسلحة التابعة للحشد خلال الفترة المقبلة في المناطق المحيطة بزمام بغداد بالتزامن مع السيطرة الكاملة على طرق الإمداد القادمة من إيران إلى العراق، فضلا عن بداية إقامة مشروعات اقتصادية وتجارية ضخمة في تلك المناطق تحت إشراف فصائل الحشد.

كما لفتوا الانتباه إلى تعمد بعض فصائل الحشد إلى كسب ود السكان المحليين في منطقة الطارمية شمالي العاصمة والتي من المقرر أن تتواجد بها القوات وبدء العمليات العسكرية انطلاقا منها، من خلال توزيع ألعاب للطفال وهدايا على بعض المواطنين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة