قد ينطبق عنوان القيادة على كثيرين ممن يقودون مجاميع او عشائر أو فصائل او منظمات ومؤسسات وغيرها ..
وكل له بعد تأثيري في نجاح قيادته لما يقود ، بل ونحو تأثير ما على منطقة معنية من مسؤوليته !
ولكن قيادة السيد الخامنئي المفدى لهذه الأمة الإسلامية ، بل والإنسانية التي لا تعرفهُ او تدين له ، هي الأخرى سوف تستفيد منهُ ومن ما يطالب باقراره في هذه الدنيا بكاملها ، ولا غرابة فهو نائب الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ، وهذا يشمل يقنناً كل البشرية .
القيادة التي اتسمت بكل صدق أوردهُ الكتاب العزيز ومنهج أهل البيت عليهم ، لتقدم نموذج السماء بعد يأس من وجود بديل إسلامي حقيقي ينقذ الأمة الإسلامية والبشرية من هيمنة المستكربين ، كما يقول السيد الولي الخامنئي المفدى ان قد يكون عدد المستكبرين والطغاة ثلاثون الفا يحكمون ثلاث مليارات من البشرية !
وهنا على كل ذي وعي ويقظة وقلم ومساحة ثقافية معتد بها ان يبين هذه القيادة ويدافع عنها ، خاصة بعد ما قدمته من ملحمة أسطورية في التصدي والدفاع عن عموم المسلمين والبشرية في هذا الكوكب ، الأمر الذي يرقى إلى الواجب الشرعي ، لتعرف الأرض من هو منقذها ومن الممهد ومن خلفه ؟
علماً ان هذه القيادة اليوم حققت وخلقت الكثير من القيادات النائبة عنه تعمل بسيرته وعلى منهجه ، ومن هنا وجدنا قيمة الحركات الإسلامية والفصائل والحركات التي تؤمن بولاية الفقيه القائدة لهذه المهمة العظيمة في العالم الإسلامي ودحر داعش نموذج ، وحزب الله نموذج هذه القيادة .